عربي ودولي

الجيش العراقي يستعيد 40 بئر نفط من البيشمركة غرب الموصل … قيادي في كتائب حزب اللـه العراق: نبعد 10 كلم عن مدينة القائم

أعلن القيادي في كتائب حزب اللـه العراق الحاج أبو حمزة من محيط القائم تحرير 20 كلم2، حيث باتت الكتائب على مبعدة 10 كلم من مدينة القائم، موضحاً أن الكتائب وصلت إلى مفرق عكاشات الواقع على بعد 10 كلم من القائم.
وأشار القيادي في كتائب حزب اللـه إلى أن تنظيم داعش «اعتمد المفخخات لمنع تقدمنا لكننا أحبطنا هجماته»، مضيفاً «نحن نحرص على تأمين سلامة المدنيين أثناء تقدمنا باتجاه القائم».
وفي السياق أفادت مصادر عشائرية أن من بين مسلحي داعش في القائم عناصر أجانب، موضحة أن التنظيم «يعمد إلى سجن العسكريين العراقيين وتعذيبهم».
إلى ذلك قال قيادي آخر في كتائب حزب اللـه العراق لم يكشف عن اسمه «إن» داعش انتقل إلى مرحلة إعاقة تقدمنا ما يعني تناقص أعداده، ونقدر عدد مسلحي داعش بما بين 400 و500».
وإذ أكد القيادي أن «هناك تواصلاً مع الجانب السوري لتأمين تحرير البوكمال»، قال: إن «القوات السورية ستفصل البوكمال عن الحدود فور تحريرها».
كما أعلن قائد عمليات تحرير غرب الأنبار أن قطعات قيادة عمليات الجزيرة حرّرت معمل إسمنت القائم وقرى العواني وجباب الشمالية والزلة جنوب نهر الفرات بعد معارك مع داعش.
بدوره، ذكر الإعلام الحربي صباح أمس أن اللواء 26 في الحشد الشعبي حرر 13كم2 غرب الأنبار، مواصلاً تقدمه باتجاه القائم.
وكان مصدر عسكريّ في محافظة الأنبار أفاد بأن قوة كبيرة من مقاتلي العشائر تطارد مسلّحي داعش الفارّين من مناطق جباب والحصى المحرّرة.
وانطلقت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش لليوم الثالث من عمليات تحرير غرب الأنبار.
وقال إعلام الحشد الشعبي: إن قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش العراقي انطلقوا أمس السبت، لتحقيق أهدافهم المرسومة في اليوم الثالث من عمليات تحرير قضاءي القائم وراوة (غرب الأنبار) والقضاء على آخر وجود للعصابات التنظيم الإجرامي غرب العراق.
وفي السياق، قال قائد عمليات تحرير غرب الأنبار إن قطعات اللواء السادس والعشرين في الحشد الشعبيّ أكملت مهمّاتها في محور عكاشات القائم. قادة ميدانيون في الحشد قالوا إنه قطع منتصف الطريق تجاه مركز قضاء القائم.
وأعلنت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية التي يساندها سلاح الجو العراقي الجمعة، انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير القائم غرب الأنبار.
وبحسب إعلام الحشد فإن قواته والقطعات الأمنية وبإسناد من طائرات الجيش العراقي، «انطلقوا نحو أهدافهم المرسومة ضمن المرحلة الثانية من عمليات تحرير غرب الأنبار في قضاءي القائم وراوة باتجاه تأمين الحدود العراقية – السورية».
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أعلن انطلاق عملية تحرير قضاء القائم من داعش آخر معاقل التنظيم في العراق.
من جهتها، أعلنت خلية الإعلام الحربيّ في العراق العثور على مقبرة تضم رفات خمسين جثة لعناصر من الشرطة والجيش في قضاء الحويجة.
وذكرت الخلية أن هؤلاء الشهداء أعدمتهم عصابات داعش في قرية البكارة في الحويجة، موضحةً أنه سيتمّ اتخاذ الإجراءات القانونية لفتحها وفحص جميع الجثث الموجودة فيها.
إلى ذلك فرضت القوات الاتحادية العراقية سيطرتها على 40 بئرا نفطية كانت لدى قوات البيشمركة، غرب الموصل مركز محافظة نينوى شمال العراق.
ونقلت «الأناضول» عن الرائد همام العبدلي من وحدة الهندسة العسكرية التابعة للجيش العراقي، قوله: «القوات المشتركة استطاعت خلال العمليات العسكرية التي نفذتها مؤخراً في ناحية زمار التابعة لقضاء تلعفر، ضمن مهام فرض سلطة القانون على المناطق المتنازع عليها، استطاعت السيطرة على 40 بئرا نفطية من أصل 44 بئرا في المنطقة».
وأضاف العبدلي: «الحكومة المركزية أرسلت طواقم هندسية مختصة بعمليات تشغيل الآبار من أجل مواصلة استخراج النفط دون توقف»، مشيراً إلى أن «القوات العراقية تعمل على توفير الحماية اللازمة لطواقم الهندسة النفطية من أجل تنفيذ مهامها، دون صعوبات».
يذكر أن التوتر بين الحكومة العراقية وإقليم الشمال، تصاعد إثر إجراء الأخير استفتاء على الانفصال في أيلول الماضي.
وتمكنت القوات العراقية خلال حملة أمنية منتصف تشرين الأول الجاري، من فرض سيطرتها على أغلب المناطق المتنازع عليها مع الإقليم، والتي من ضمنها محافظة كركوك، من دون أن تبدي قوات البيشمركة أي مقاومة.
روسيا اليوم– الأناضول– الميادين

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن