الأولى

قلب الطاولة على الأكراد و«هرب»! … بارزاني استقال.. وبرلمان كردستان وزع صلاحياته

| الوطن – وكالات

أعلن زعيم إقليم كردستان العراق المنتهية ولايته رئيس «الحزب الديمقراطي الكردستاني» مسعود بارزاني أنه سيتنحى من رئاسة الإقليم بعد الأول من الشهر المقبل، مطالبا برلمان الإقليم، اتخاذ التدابير لملء فراغ منصبه.
وكان بارزاني عراب الاستفتاء على انفصال إقليم كردستان العراق الذي كانت نتائجه «كارثية» على الإقليم والأكراد بعدما ساهمت بتحريض إقليمي ضده أبرزها حصار الإقليم ودخول الجيش العراقي إلى كركوك وسيطرته على كامل حقول النفط فيها، وفق مراقبين اعتبروا أن بارزاني قلب الطاولة على الأكراد وهرب.
ومساء أمس وافق برلمان كردستان، ومقره أربيل، على طلب بارزاني التنحي في الأول من تشرين الثاني، وصادق على مشروع قانون توزيع سلطات رئاسة الإقليم، خلال جلسة مغلقة بمشاركة جميع الكتل السياسية، تم تأجيلها مرتين، لكنها شهدت لاحقا طرد كتلة «التغيير» المعارضة من قاعة البرلمان، على حين أجلت الجلسة لمدة ساعة واحدة بسبب «الفوضى»، حيث تعرض البرلمان لاقتحام متظاهرين وسط سماع أصوات أعيرة نارية، بحسب ما نقلت الوكالة عن شهود عيان تعبيراً عن غضبهم لقرار بارزاني، مؤكدين أنهم سمعوا في الوقت الذي شق فيه المحتجون طريقهم داخل المبنى بأن هؤلاء من المقاتلين الأكراد «البشمركة».
وعقب ذلك وفي كلمة له زعم بارزاني أن الدستور العراقي لم يطبق، وأن لا إرادة في بغداد لتطبيقه، وأن «خيانة حصلت في كركوك» ولولاها لكانت الأمور أفضل. واستمراراً في نهجه الانفصالي ختم بارزاني كلمته بالتأكيد أنه سيبقى عضواً في البشمركة لأنها «أقدس ما لدي»، وأضاف: وصل شعب كردستان إلى درجة يطلبون فيها حقوقهم التي يستحقونها، وأعتقد أن عليهم أن يدعموا الطريقة التي أؤمن بها لتحقيق هذه الحقوق»!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن