رياضة

في مؤتمر نادي الحرية .. تيارات متصارعة وفرج مالي قريب

| حلب – الوطن

كل شيء حدث في مؤتمر نادي الحرية من هرج ومرج وفوضى واعتراضات وخروج عن الروح الرياضية ولولا تدخل العقلاء لسجلنا تشابكاً وضرباً بالأيدي بمنظر يجسد واقع هذا النادي المؤسف وهو للأمانة يعكس كمية الحقد بين البعض لدرجة غريبة بين تيارات متصارعة على الكراسي بعيداً عن مصلحة النادي الذي بات اسمه على الورق فقط، ولعل الكلمات تعجز عن التوصيف والشرح لنادي نخره أهل بيته تحت شعار المحبة الزائفة التي تعتبر وسيلة للتسلق والنهش بجسم الإدارة الحالية مع حضور عدد لا بأس به كان يجهز نفسه لحجب الثقة عن الإدارة من دون سبب حقيقي حيث تضاربت مصالحهم وتضرروا فكانت هجمة شرسة لدقائق معدودة تم افتعالها بشكل متعمد ثار خلالها من يترصدون للمجلس من لاعبين وإداريين سابقين لكنهم فشلوا بمحاولتهم وتم لجمهم وفضحت قصتهم وهو شيء مؤسف يجتاح معظم الأندية، المؤتمر فض من دون أي توصية عليها القيمة أو بقعة ضوء تصب بمصلحة النادي وألعابه وتبقى المهاترات السمة الأبرز لإفراغ الحقد المدفون داخل نفوس الكثيرين ويقال عنهم رياضيون.

مداخلات متواضعة
تحت شعار الرياضية ثقافة وأسلوب حياة انعقد مؤتمر نادي الحرية مع حضور متواضع العدد لأبناء النادي تخلله بعض المداخلات التي سجلناها وكانت الأبرز في المؤتمر عبر مطالبة الأغلبية بدعم الألعاب ودفع الرواتب المتأخرة للكوادر مع انزعاج البعض لعدم تكريمه بشهادة كرتونية.
عبد الملك عقاد: تحدث عن إنجازاته في الثمانينيات معتبراً أن الفرق لا تنقصها الخطط التدريبية بل اللياقة البدنية وهو مستعد للمساعدة بكل الألعاب.
محمد الأمام: تساءل أين هو نادي الحرية في ظل غياب المحبة والتعاون وكل يبحث عن مصلحته وكيف يتم تبديل مجالس الإدارات في فترات قصيرة وبشكل متلاحق وطالب العمل على تحسين واقع الألعاب والوقوف مع الإدارة الحالية وأبدى تذمره نتيجة عدم تكريمه.
مرهف جاطي: طالب اللجنة التنفيذية بضرورة تفعيل آلية الرقابة على النادي وعاتب الإدارة لعدم تشكيل لجنة علاقات عامة كما كان مفترضاً وانتقدها لغياب المرونة في التعاطي مع أبناء النادي.
محمود حافظ: عبر عن امتعاضه من جلب لاعبين من خارج النادي وشدد على ضرورة الاهتمام بالقواعد وانتقد عدم وجود كوادر متخصصة كما يجب على اللاعبين المعتزلين تطوير أنفسهم وترسيخ القيم والمبادئ وكل من يبيع النادي يفضل عدم إعادته وخص اللاعبين المغادرين كما أن الإدارات التي تحضر تنشغل بالدفاع عن نفسها أمام الجماهير ولا أحد يساعدها ومن الطبيعي أن يكون هناك معارضون لكن يجب عليهم تصحيح الأخطاء وعدم صب الزيت على النار وأشار إلى أن قضية الاستثمارات هي نقمة وليست نعمة.
سالم خياطة: تحدث عن المكافآت المخجلة التي حظي بها أبطال القوة البدنية وشدد على ضرورة تقديم الدعم بشكل أكبر وإيجاد صالة رياضية للاعبين وهي بالنهاية تخدم جميع الألعاب.
رئيس النادي السيد ماهر حريتاني: زف للحاضرين خبر العمل على بناء منشآت حضارية تخدم الألعاب كافة وقد تم إنجاز الموافقات القانونية والمخططات الهندسية بشكل أولي وعرج على موضوع تغييرات الإدارات فهو حضر بعد عملية ترميم ولم ينل الوقت الكافي بعد ولديه مشاريع سيعمل عليها وفي حال عدم نجاحه فلا مشكلة لدي بالاستقالة وذلك عندما لا يجد نفسه قادراً على العطاء، وحول قضية الاستثمارات التي تعتبر بيضة القبان والكل يقاتل عليها وخاصة مسبح شيزر فقد تم ضبط مخالفات كثيرة من اللجنة المشكلة للكشف عن المنشأة وتم التواصل مع محافظ حلب ورفع كتاب لمجلس الوزراء بهذا الخصوص ويجب على المستثمر دفع (32000000) مليون ليرة سورية مع رفع قيمة الاستثمار وقد عرضنا على المحافظ قضية المسبح الكبير ومدى الإجحاف بما يخص القيمة المالية حيث ستتم إعادة النظر بموضوع سعر الاستثمار السنوي من خلال توجيهات المكتب التنفيذي وهناك لجنة عملها تعديل السعر بما يتناسب مع الواقع الحالي وعندها سنعلن نادي الحرية خالياً من الديون بعد انفراج مالي منتظر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن