رياضة

في المؤتمر السنوي لنادي الاتحاد .. حضور مقبول ومداخلات سطحية متواضعة

| حلب – فارس نجيب آغا

تحت شعار «الرياضة ثقافة وأسلوب حياة» أقيم المؤتمر السنوي لنادي الاتحاد الرياضي وسط حضور جماهيري مقبول عبر مداخلات متواضعة جداً لم تشكل أي طرح عليه القيمة، والأغلبية طالبت بضرورة الاهتمام ودعم الألعاب وسط غياب أي مشروع مستقبلي يمكن الحديث عنه يفيد النادي والبعض شارك للبحث عن وجود عبر كلمة لا معنى لها وذلك لإثبات وجوده وتكرار ما أشار إليه سلفه مع استعراض للعضلات وعدم حاجته للنادي وهو مستعد للعمل بالمجان في أسطوانة مشروخة اعتدنا سماعها بمجمل السنوات الماضية في سبيل البحث عن وجود داخل النادي فقط، وبعدها يتم التحرك عبر تكتلات جماعية للوصول إلى مبتغاه وهو حال معظم أنديتنا من خلال المتاجرة وبيع الكلام هنا وهناك.

المداخلات
زياد الشيخ عمر: انتقد توزيع تقرير المؤتمر قبل بدايته بدقائق وكان من الأجدى توزيع الكتيبات قبل وقت لإفساح المجال للاطلاع عليه ومناقشته وحث من جانبه عمل لجنة العلاقات العامة وشكرها على جهدها.
حمدي قواف: طالب بضرورة إيجاد لجنة استشارية تخص كرة القدم بغية ضبط قضية التعاقدات مع اللاعبين والمدربين وعدم ترك الأمور بيد شخص واحد وأن تكون من خبرات النادي الذين يتمتعون بنضج كروي وشدد على ضرورة تحقيق العدالة من خلال خوض النهائيات السلوية في صالة الأسد بحلب وقطع الطريق على اتحاد كرة السلة لإجبار النادي اللعب في دمشق كما يحدث كل عام، وتمنى افتتاح محل خاص لبيع الألبسة الرياضية الخاصة بالنادي وهو شيء مثالي يجب العمل عليه، وطرح سؤالاً مهماً عن وضع النادي في حال رحيل الداعمين ومن أين سيقوم بسداد ما يترتب عليه وخاصة لكرتي القدم والسلة مع ضرورة إصدار بطاقات ذهبية أو فضية لأبناء النادي وأن تكون ذات قيمة مالية لحامليها؟
عبادة السيد: بعد مطالبته بضرورة النظر برواتب مدربي القواعد وزيادتها عاد ليؤكد أنه ليس بحاجة وهو يعمل بالمجان مع ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بفرق القواعد وبشيء من التهكم قال: تحدثت مع مشرف الكرة عن جدوى الرواتب الزهيدة ووعد بزيادتها.
منير شامية: طالب بزيادة الميزانية المخصصة للألعاب الفردية لقلة الدعم التي تشهدها على أن تكون (20%) من واردات النادي.
عبد اللطيف دهان: استغرب القيمة المالية التي تم من خلالها تعهيد مسبح النادي وهو سعر مجحف جداً ولا يتناسب مع الظروف الحالية والمستثمر هو المستفيد الأكبر وطرح فكرة عدم تعهيد المدارس الصيفية وتركها للنادي ليسيرها بشكل ذاتي، وبناء على ذلك تدخل عضو مجلس الإدارة السابق ونائب رئيس مجلس المدينة المهندس أحمد رحماني وأشار إلى أن استثمار المسبح جرى منذ سنوات حينما كانت الأزمة تفتك بمحافظة حلب والمسبح عبارة عن خرابة ومكب، وبعد دراسة متأنية ووضع لدفتر الشروط، وتم الاستثمار بحسب الظروف الراهنة حينها وقد تكبد المستثمر ما يقارب (40.000.000) مليون ليرة سورية لإعادة تأهيله.

نقل نوعية
رئيس النادي المهندس مفيد مزيك: بما يخص موضوع لجنة العلاقات العامة فهي تعمل بالمجان وتدفع من جيبها الخاص وقضية تشكيل لجنة كروية أمر وارد لكن كل إدارة تحضر تنسف عمل سابقتها ولدينا حالياً اهتمام بموضوع الاستثمارات، حيث تم تشكيل لجنة لهذا الخصوص وسنعمل لافتتاح محل ألبسة تخص النادي مستقبلاً ونعد جماهيرنا بأن نلعب في حلب سلوياً ونحن من الأندية التي تهتم بالقواعد ولم نتوقف يوماً عن ذلك طول سنوات الأزمة ويبقى فريق الرجال هو واجهة النادي وقد خسرنا لاعبين ومدربين من خلال هجرتهم خارج القطر ولدينا كما أشرت خطة لرفع مستوى الاستثمارات مستقبلاً عبر نقلة نوعية ونتمنى أن يعمل الجميع لمصلحة النادي وأن تتضافر الجهود.

قلعة رياضية
رئيس اللجنة التنفيذية الأستاذ عدنان العاني: لدي فخر كبير بحضور مؤتمر نادي الاتحاد وحلب الأهلي كما أحب أن أطلق عليه أنه قلعة رياضية أتمنى أن تبقى شامخة كقلعة حلب.

شكر قيادي
رئيس مكتب الشباب والرياضة الرفيق أحمد منصور: لدي فخر بوجودي داخل نادي الاتحاد الذي تربيت فيه وأحب أن أتحدث عن قضية الاحتراف التي ألغت ما يسمى انتماءً واللاعب يذهب لمن يدفع له أكثر وهذا واقع، ومقولة ابن النادي باتت من الماضي وتطرق لتجهيز صالة الأسد الرياضية ومنحها مولدة كهربائية موجودة في اللجنة التنفيذية وسيتم نقلها للصالة بعد أن وافق اللواء موفق جمعة وهو أول الداعمين فضلاً عن نائب المكتب التنفيذي الدكتور ماهر خياطة وأشكر جميع أصحاب المداخلات لأنهم تحدثوا من قلبهم ومن ألمهم على ناديهم وللمصلحة العامة من دون أدنى شك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن