شؤون محلية

مشاركة سورية في مؤتمر القمة العالمي لالتهاب الكبد في البرازيل

| الوطن

بين وزير الصحة نزار يازجي أن سورية تعتبر من الدول ذات الانتشار المتوسط لالتهاب الكبد B وذات الانتشار المنخفض لالتهاب الكبد C وذلك حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية ودراسة أجرتها وزارة الصحة عام 2014.
وأكد يازجي في تصريح للصحفيين وصل «الوطن» نسخة منه أمس على هامش الافتتاح لمؤتمر القمة العالمي لالتهاب الكبد الذي تنظمه جمهورية البرازيل الاتحادية بمشاركة منظمة الصحة العالمية والتحالف العالمي لالتهاب الكبد، أن المؤتمر يشكل حدثاً عالمياً للارتقاء ببرنامج الصحة الخاص بالتهاب الكبد الفيروسي من خلال حشد جميع الجهات الفاعلة الرئيسية لتسريع الاستجابة العالمية في هذا المجال.
وأوضح يازجي أن المشاركين في المؤتمر يناقشون آليات تنفيذ الإستراتيجية العالمية لقطاع الصحة بشأن التهاب الكبد الفيروسي من أجل القضاء على التهاب الكبد الذي يمثل تهديدا للصحة، مشيراً إلى أن الوزارة اعتمدت على سياسة توفير العلاج المجاني لكافة المرضى في المحافظات السورية من خلال افتتاح مركز لعلاج التهاب الكبد الفيروسي في المحافظات. وتتم المعالجة في هذه المراكز وفق دليل عمل موحد خاص بوزارة الصحة وهذا الدليل موضوع حسب أحدث الأدلة العالمية ويتم تحديثه بشكل مستمر.
وكان يازجي عقد لقاء مع أبناء الجالية السورية في العاصمة البرازيلية في مبنى السفارة السورية حيث أكد أن الدولة السورية تولي اهتماماً خاصاً بالجاليات السورية وحرصها على التواصل الدائم مع أبنائها في دول الاغتراب وتحقيق كل ما من شأنه تعزيز ارتباطهم مع وطنهم الأم باعتبارهم امتدادا له وسفراء له في الخارج.
وخلال لقائه أبناء الجالية في نادي حمص بمدينة ساوباولو أشار يازجي إلى أهمية تقوية أواصر الصلات والعلاقات مع الوطن الأم ورفده بالإمكانات اللازمة لتحقيق نهوضه وتجاوزه العقبات والصعوبات وآثار الإرهاب الذي لحق به جراء الأزمة على مدى السنوات الماضية، لافتاً إلى أن الحكومة تعول على الجاليات السورية بالخارج لجهة إسهامها في جهود التنمية في سورية ومرحلة إعادة الإعمار التي تسعى إلى تحقيقها من خلال نقل المعرفة والخبرات التي يكتسبونها في الخارج إلى وطنهم ومد يد المساعدة والعون لإخوانهم السوريين من خلال المبادرات الإنسانية العديدة التي يمكن أن تخفف من معاناتهم جراء الأزمة وانعكاسها سلبا على حياتهم.
وعبر الوزير يازجي عن عميق شكره وتقديره للدور الذي قامت به الجالية السورية في البرازيل بتمتين العلاقات بين البلدين ودعمهم للقطاع الصحي في سورية ومبادراتهم الإنسانية والعمل على نقل حقيقة ما تتعرض له سورية من حرب شرسة وقتـل وعنف وإرهاب إلى الشعب البرازيلي والرأي العام العالمي وإيضاح حملات التكذيب والتشويه التي تمارسها القنوات والوسائل الإعلامية الشريكة في سفك الدم السوري ضد سورية.
وأشار يازجي إلى أن الإجراءات الاقتصادية الأوروبية الأميركية الأحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري شكلت عبئا إضافياً على القطاع الصحي وأضرت بمصالح الشعب ومعيشته وتأمين احتياجاته من الغذاء والدواء، كما أثرت على جهود الوزارة لاستجرار اللقاحات والأدوية النوعية وقطع الغيار للتجهيزات الطبية وكذلك المواد الأولية التي تدخل في صناعة الدواء الوطني.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن