سورية

المقداد لـ«الوطن»: سورية منفتحة على أي موقف لمكافحة الإرهاب

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، أن سورية ستكون منفتحة على أي موقف يخص مكافحة الإرهاب سواء كان من السعودية أو أي دولة أخرى، موضحاً أن سورية لم تكن سبباً في التباعد السياسي الحاصل حالياً ولم تتآمر على أي بلد عربي. وفي تصريحات لـ«الوطن» على هامش المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري، قال المقداد: إن الهم والهاجس الأساسي لسورية كان ومازال التأكيد على القضية العربية المركزية وهي «القضية الفلسطينية».
وأبدى المقداد، استعداد سورية للتعاون مع الأمم المتحدة وكل من لديه رغبة في مكافحة الإرهاب للعمل معاً في مواجهته، معتبراً أن مهمة المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لم تفشل بعد، كاشفاً أن دي ميستورا طرح العديد من الأفكار خلال زيارته الأخيرة إلى دمشق وأن الجانب السوري بدوره أيضاً طرح أفكاره حول سبل الحل لتجاوز الأزمة الراهنة.
وفيما يتعلق بالمعلومات الواردة حول توغل عناصر من الجيش التركي إلى الأراضي السورية في شمال البلاد خلال اشتباكات مع تنظيم داعش الإرهابي، قال المقداد: إن سورية لا يمكن أن تقبل بأي تحرك تركي داخل أراضيها وعليها (تركيا) أن تحترم السيادة السورية، موضحاً أن حكومة العدالة والتنمية تذرعت خلال السنوات الماضية وحتى في الأسابيع الأخيرة بمحاربة الإرهاب للقيام باعتداءات على سورية رغم أنها تعتبر داعماً أساسياً للإرهابيين والمسلحين والقتلة التي سفكت الدم السوري.
وأعرب المقداد عن «عدم استغرابه من تحرك تركيا بهذا الشكل متذرعة باعتداءات داعش على أراضيها وهو الذي تربى بأحضان أردوغان».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن