سورية

وزير الدفاع الإيراني: بلادنا ستواصل دعم سورية ما بعد الحرب … الفريج وحاتمي: مواصلة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه

| وكالات

بحث وزيرا الدفاع السوري العماد فهد جاسم الفريج والإيراني العميد أمير حاتمي استعادة مدينة دير الزور من تنظيم داعش الإرهابي والتطورات التي رافقتها، وأكدا ضرورة مكافحة الإرهاب حتى القضاء عليه، وأكد حاتمي عزم بلاده مواصلة دعمها لسورية في مرحلة ما بعد الحرب. وأفادت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء أن وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع السوري ضرورة استمرار الجهود من أجل إنهاء الإرهاب، مشيرة إلى أن الجانبين بحثا آخر التطورات الإقليمية والدولية وفي سورية. وهنّأ وزير الدفاع الإيراني الشعب والقيادة في سورية بمناسبة الانتصارات الميدانية الأخيرة خاصة استعادة مدينة دير الزور، وقال: «5 سنوات من الصمود والمقاومة للقوات المسلحة السورية وللشعب السوري في مواجهة المجموعات الإرهابية كانت سنوات أسطورية، ويجب تسجيلها في تاريخ الدفاع المشروع للشعوب حفاظاً على هويته وكيانه». وأعرب حاتمي عن أمله في اكتمال انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهابيين حتى استعادة كامل الأمن والاستقرار في هذا البلد، وقال: «الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي وقفت حتى الآن إلى جانب الأخوة السوريين، عازمة على مواصلة هذا الدعم في مرحلة ما بعد الحرب».
من جانبه تقدّم العماد الفريج بالشكر لدعم الجمهورية الإسلامية في إحباط المؤامرات وعدوان المجموعات الإرهابية والصهيونية، وقال: «الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت إلى جانب الشعب والحكومة في سورية طوال هذه الفترة العصيبة حتى تتمكن سورية من الدفاع عن سيادتها القانونية».
وأضاف: «التنسيق الإيراني السوري الّذي لا مثيل له هو ضامن للسلام، الاستقرار والأمن في البلدين والمنطقة»، داعياً نظيره الإيراني لزيارة سورية.
وقام نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد أواخر الشهر الماضي بزيارة إلى العاصمة الإيرانية طهران، وأكد منها أن «التقدم مستمر نحو الحدود العراقية لتحرير البوكمال».
وأجرى المقداد حينها، مباحثات في طهران شملت مستشار قائد الثورة الإسلامية على أكبر ولايتي، رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ومساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية حسين جابري أنصاري.
أكد المقداد حينها، أنه لولا دعم الولايات المتحدة الأميركية للإرهابيين وعرقلتها تقدم الجيش العربي السوري وحلفائه لتم القضاء على تنظيم داعش الإرهابي.
وأعاد لاريجاني أمام المقداد التأكيد على توافق وجهات النظر السورية الإيرانية واستمرار دعم إيران لسورية ومحور المقاومة في مختلف المجالات.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد يومها، أكد المقداد ومستشار قائد الثورة الإسلامية علي أكبر ولايتي، على الموقف الحازم لدول محور المقاومة في الاستمرار بالتنسيق المشترك في محاربة الإرهاب.
وقبل زيارة المقداد إلى إيران، زار رئيس الأركان العامة الإيرانية اللواء محمد باقري على رأس وفد عسكري رفيع دمشق، والتقى المسؤولين السوريين وفي مقدمتهم الرئيس بشار الأسد.
والتقى باقري حينها أيضاً نظيره السوري العماد علي أيوب للتباحث معه حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما التقى وزير الدفاع السوري.
ويأتي الاتصال العسكري السوري الإيراني اليوم في ظل توتر يشهده لبنان على خلفية استقالة رئيس الوزراء سعد الحريري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن