شؤون محلية

المحافظ غير راض عن توزيع مازوت التدفئة

| القنيطرة – الوطن

طالب محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر رؤساء الوحدات الإدارية المتابعة والمراقبة والإشراف على جميع المشاريع التي تنفذ ضمن وحداتهم بعد منحهم الصلاحية الكاملة بذلك حيث توضع تلك المشاريع في الاستثمار وفي خدمة المواطن، مشيراً إلى أن دور رؤساء البلديات إيجاد الحلول للنهوض بالخدمات وليس تقديم الشكوى كحال المواطنين وتحقيق موارد مالية ذاتية، مضيفاً: من المؤسف أن نرفع لوزارة الإدارة المحلية طلبات للحصول على إعانة للبلديات لتسديد رواتب موظفيها وعامليها حيث يوجد حالياً نحو ست أو سبع بلديات تحتاج لتلك الإعانات.
وأشار محافظ القنيطرة خلال اجتماعه برؤساء البلديات إلى تخصيص 250 مليون ليرة من وزارة الإدارة المحلية لإصلاح وصيانة آليات وسيارات القمامة، وهذا يتطلب التشدد في عمليات الإصلاح والمحافظة على الآليات واستثمارها بالشكل الأمثل، وقال: ما يثير الدهشة والاستغراب التقصير وغياب النظافة في الوحدات الإدارية وعدم تفعيل قانون النظافة رغم تعيين عمال نظافة بعقود موسمية وفرز آليات لتحسين واقع النظافة.
وتطرق عبد القادر إلى معاناة تجمعات النازحين في ريف دمشق فيما يخص توفير وتأمين مازوت التدفئة للمواطنين رغم زيادة مخصصات تلك التجمعات بطلب يومياً، مطالباً بالحكمة والعدالة من لجان التوزيع بالوحدات الإدارية حيث يستفيد من المادة كل المواطنين وتكليف عضو المكتب التنفيذي المختص بمخاطبة وزارة النفط لزيادة مخصصات تجمعات النازحين من مادة المازوت، إضافة إلى مطالبته بمذكرة حول واقع المازوت المخصص للتدفئة، مبدياً عدم ارتياحه ورضاه عن النسب الموزعة على أرض المحافظة وخاصة في مدينة البعث وعن ضبط توزيع المادة.
ومن أبرز معاناة الوحدات الإدارية نقص مادة مازوت التدفئة في تجمعات النازحين وخاصة البطيحة والحسينية وقدسيا وعرطوز وجديدة عرطوز والكسوة وسبينة حيث بلغت نسبة التوزيع نحو 20 بالمئة وتقدر بـ50 لتراً لكل عائلة، إضافة إلى نقص المياه في تجمعي عرطوز والكسوة نتيجة انخفاض غزارة الآبار في تجمع عرطوز وحصة كل منزل ساعة كل ثمانية أيام، كما أن مخصصات الكسوة 1000 م3 من المياه كل يوم، ومعاناة خان أرنبة من نقص في عدد حاويات القمامة، وتعطل الآليات الثقيلة ونقصها وخاصة في التجمعات التي عاد الأهالي إليها مؤخراً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن