عربي ودولي

مطالبات روسية بالإسراع لإيجاد حل للأزمة اليمنية

دعت روسيا مجدداً إلى الإسراع بإيجاد حل للأزمة في اليمن على أساس الحوار والتفاوض وبإشراف الأمم المتحدة محذرة من عواقب «تصعيد العنف».
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان أمس: إن «التصعيد يهدد بسقوط مزيد من الضحايا بين المدنيين ويفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن ولا يصب في صالح إيجاد تسوية عاجلة وآمنة للأزمة اليمنية» مشيرة بهذا الصدد إلى عزم موسكو على مواصلة عملها لتحقيق التسوية السياسية على أساس المفاوضات وتحت إشراف الأمم المتحدة وعلى أساس توافق واسع بين أبرز القوى السياسية اليمنية.
كما عبرت روسيا عن «قلقها البالغ» إزاء تطورات الأحداث في اليمن بعد الحصار الذي فرضه التحالف السعودي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إن «تطورات الأحداث تثير قلقاً بالغاً لدى موسكو»، ويمكن أن يؤدي إلى «تصاعد جديد في المعارك وارتفاع أعداد الضحايا بين المدنيين وتدهور الأوضاع الإنسانية الحرجة في اليمن».
وكانت الأمم المتحدة دعت إلى إنهاء الحصار الذي فرضه النظام السعودي بإغلاقه المنافذ اليمنية البحرية والجوية والبرية ما أدى إلى منع وصول المساعدات إلى ملايين اليمنيين المحتاجين إليها.
في سياق متصل طالب وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل المجتمع الدولي بزيادة المساعدات لمناطق الأزمات وخاصة في أفريقيا واليمن معتبراً أن الوضع الإنساني خطير جداً فيها.
ونقل موقع دويتشه فيله الألماني عن غابرييل قوله: «لا ينبغي على المجتمع الدولي التراخي في جهوده الرامية إلى مساعدة الناس الذين يعيشون في ظروف كارثية».
من جهته أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي الغارات الجوية التي شنها طيران النظام السعودي على المناطق السكنية في مدينة حجة اليمنية والتي أدت إلى مقتل وإصابة عشرات اليمنيين.
وقال قاسمي في تصريح له أمس: إن «تصعيد القصف على المناطق السكنية واستمرار الحصار وعدم السماح بدخول المساعدات الإنسانية والحاجات المعيشية لليمنيين من السعودية مؤشر على عجزها وفشلها في الوصول إلى أهدافها من العدوان على اليمن».
وأضاف قاسمي: إن «هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ وقوانين حقوق الإنسان».
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن