أكرم علي مدرب جبلة: رهاننا على أبناء النادي

| جبلة- خالد عكو

تنطلق رحلة رجال جبلة في دوري الدرجة الأولى الأربعاء القادم حيث سيلعب الفريق مع مصفاة بانياس خارج أرضه، ويأمل جبلة أن يحقق نتائج جيدة في المرحلة الأولى من الدوري ويتأهل للدور النهائي الذي سيضم سبعة فرق.
مجموعة جبلة في المرحلة الأولى الحالية تضم خمسة فرقٍ وسيتأهل منها فريقان للمرحلة النهائية، التي انطلقت مبارياتها الثلاثاء الماضي.
«الوطن» التقت مدرب جبلة أكرم علي وأجرت معه هذا اللقاء.

هل انتهيتم من تجهيز الفريق؟
استعداداتنا شبه مكتملةٍ تقريباً من ناحية التعاقدات وتجهيز الفريق بدنياً وفنياً وأيضاً قمنا بإجراء ست مبارياتٍ وديةٍ مع فرقٍ من الدرجة الممتازة ومن الدرجات الأدنى محاولين أن تكون مع فرقٍ مختلفةٍ بالأسلوب والأداء.

ما السياسة التي اتبعتموها في إجراء التعاقدات؟
الأولوية كانت للتعاقد مع أبناء النادي، حيث قمنا بخمسة تعاقداتٍ فقط من خارج النادي في المراكز التي عندنا فيها مشكلة ونقص، أما بقية المراكز فقد اعتمدنا كلياً على أبناء النادي من الشباب وممن كانوا خارج النادي لإعطائهم فرصة، وبالفعل أثبتوا جدارتهم بحمل قميص الفريق ونراهن عليهم، إن سياستنا هذا العام بالاعتماد على أبناء النادي عكس ما كان يجري سابقاً.

ما آخر تعاقداتكم؟
آخر تعاقداتنا مع المهاجم إبراهيم الطويل، وهو غير جاهز بدنياً بعد للأسف ونقوم بتجهيزه حالياً لذا لا يمكننا إشراكه فوراً وقمنا أيضاً بالتعاقد مع الحارس محمد شيحة بديلاً وهو لعب معنا العام الماضي.

على من تعولون بالشق الهجومي الذي كنتم تعانونه العام الماضي؟
قمنا بالتوقيع مع محمد منصور مهاجم الوثبة ولكنه اعتذر، ومازال اسمه مرفوعاً على كشوفنا، ونعول على اللاعب إبراهيم الطويل عند جهوزيته وأيضاً لاعب منتخب الشباب محمد الخوجة عند عودته من مشاركته مع المنتخب في تصفيات كأس آسيا، ونعول أيضاً على لاعبنا الشاب ميهوب إسماعيل الذي يتعافى من الإصابة حالياً.

ما رضاك عن أداء الفريق في المباريات الودية؟
جميعها كانت نتائجها إيجابية، على الرغم من أنه لم تكن تهمنا النتيجة بقدر ما كان يهمنا الأداء والانسجام بين الخطوط، وحاولنا من خلال التمارين تصحيح الأخطاء التي ظهرت فيها للوصول إلى الحالة شبه المثالية، وقمنا بإشراك جميع اللاعبين من دون استثناءٍ في المباريات الودية وإعطائهم فرصة كبيرة وذلك لإيصال اللاعب البديل لمستوى اللاعب الأساسي، ونجحنا في هذا وبات لدينا فريقٌ جاهزٌ بأكمله مع وجود تنافسٍ قويٍ على المراكز، وهذه حالةٌ إيجابيةٌ جداً للفريق.

بماذا تصف أجواء النادي والأجواء المحيطة بالفريق؟
بدأنا في ظل أجواءٍ صعبةٍ خاصةً بسبب مشاكل الإدارة وما حصل فيها من تغييرات، إضافة للشرخ بين الجمهور والنادي وكل هذا من آثار الهبوط، ولكن الوضع الآن هادئ والإدارة مستقرة والأجواء إيجابية وهذا الوضع مريح لنا، إضافة إلى أن الجمهور بدأ يعود لدعم ومساندة الفريق وبدأ الشرخ يزول، ونتمنى أن تستمر هذه الأجواء الإيجابية حتى نحقق هدفنا المأمول بإعادة الفريق إلى دائرة الأضواء.

من منافسكم في المرحلة الأولى؟ وما توقعاتكم لهذه المرحلة؟
لاشك أن الساحل هو المنافس الأقوى، وسنسعى أن نتجاوز هذا الدور بأقل الخسائر الممكنة، المباريات لن تكون سهلةً ونتوقع أن نواجه حماساً كبيراً واندفاعاً من لاعبي الخصوم إضافة لأرضية الملاعب السيئة، ولكننا واثقون بخبرة لاعبينا ومهارتهم من تجاوز هذه العقبات والانتقال للدور الأعلى حيث ستكون المنافسة أكبر.

ما رأيكم بنظام المرحلة النهائية من الدوري؟
النظام أعطانا انطباعاً جيداً جداً لأنه يتكون من مرحلتي ذهاب وإياب، فهو أفضل بكثيرٍ من نظام الدور الواحد، لأنه يتيح لنا اللعب على أرضنا وبين جماهيرنا إضافة لإمكانية التعويض في حال لم يحالفنا الحظ في إحدى المباريات عكس نظام الأرض المحايدة.

ما توقعاتكم لمباراتكم الأولى مع المصفاة؟
نطمح أن تكون انطلاقةً قويةً لنا مع احترامنا لفريق المصفاة وهو جيدٌ، ولكن مقارنة معنا نتمنى أن نكون أفضل منه، ونرجو أن نقدم المستوى المأمول.

ما كلمتك الأخيرة للجمهور؟
اعتمادنا على أبناء النادي من الشباب ومن المبعدين منهم أعطى انطباعاً جيداً لدى المشجعين وأقول لهم: الهبوط كان صعباً جداً ولكنه ليس نهاية العالم، وإن وجود هذا الفريق المرتكز على أبناء النادي وعنصر الشباب هو فرصةٌ كبيرةٌ لنا للعودة إلى دائرة الكبار، وسيكون هذا إن تحقق فرصةً لهؤلاء اللاعبين لاكتساب خبراتٍ كبيرةٍ، وفرصةً لنا للعودة بقوةٍ إلى الساحة الكروية السورية، وأتمنى من الجميع التحلي بالصبر والهدوء في هذه المرحلة الحساسة وأيضاً الدعم لأن نادينا ذو اسمٍ كبيرٍ ويكبر بدعم هذا الجمهور المحب.
مباريات جبلة في مرحلة الذهاب:
الأربعاء: 15/11 مصفاة بانياس× جبلة.
الثلاثاء: 21/11 جبلة × الساحل.
الثلاثاء: 28/11 السلمية × جبلة.
الثلاثاء: 5/12 جبلة× قمحانة.