التموين تطمئن المواطنين: الأسماك في الشاحنات المكشوفة في مصياف لا خوف منها!

| حماة – محمد أحمد خبازي

يتخوَّف مواطنون في مصياف من الأسماك التي تباع بشاحنات مكشوفة في شوارع المدينة، على حين يقبل مواطنون آخرون على شرائها لكون أسعارها مناسبة لمداخيلهم المحدودة، ولا يوجد في مدينتهم محال لبيع أي نوع من السمك.
ويقول المتخوفون منها في شكواهم لـ«الوطن»: إنها تفتقر لأدنى الشروط الصحية، فهي أي الأسماك تتعرض للغبار والدخان المنبعث من عوادم السيارات، وتلوث الهواء، وبعضها مبرد وبعضها غير مبرد.
وقد تكون هذه الأسماك مجهولة المصدر، فنحن لا نعرف عنها شيئاً، وصحيح أننا لا نشتريها خشية على صحتنا وسلامة أولادنا، ولكن غيرنا يشتريها ربما لرخص ثمنها، وربما لأنها من الأحلام وأراد مشتروها تحقيق حلمهم!.
وقال مواطنون آخرون: من المعروف أن الأسماك إذا لم تكن محفوظة بالثلج تفسد بسرعة، والأسماك التي تباع بالشاحنات مكشوفة للهواء الطلق والرائحة تفوح منها.
رئيس شعبة التجارة الداخلية وحماية المستهلك نادر إسماعيل أكد لـ«الوطن»: أن الأسماك التي تباع في مصياف من المسامك الخاصة مرخصة ونظامية، وقال: هي من المحروسة وجب رملة ومن الغاب، وبائعوها يملكون فواتير نظامية، وهي مبردة بالثلج، ومن ثم لا خوف منها.
وأكد أنها تحت النظر والمراقبة، فنحن نتابعها – كما يقول – وصحيح أنها تباع بشاحنات مكشوفة لكنها محفوظة بشكل جيد، ولم نسمع عن أي حالات تسمم أو غيره.
وكما يبدو أسعارها مناسبة لذلك يقبل عليها المواطنون.