تعزيز ثقافة القراءة ضمن فعالية «من حقي أتعلم بِكتاب»

يقيم برنامج مسار بمناسبة عيد الطفل العالمي عدداً من الفعاليات ضمن حملة «بِكتاب»، تبدأ اليوم بحملة لجمع كتب وقصص الأطفال، بهدف تعزيز القراءة عند الأطفال وإشراك المجتمع المحلي بتوفير هذه الكتب عن طريق التبرع بالكتب في عدة مراكز هي أرض مسار، عيادات العمل، المنارات المجتمعية التابعة للأمانة السورية للتنمية في دمشق، ماسة مول وداماسكينو مول، ليتم رفد مكتبات المدارس والمنارات المجتمعية بهذه الكتب. وتم اعتماد الاحتفال بيوم الطفل العالمي ليتزامن مع اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العمومية للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل عام 1959 واتفاقية حقوق الطفل عام 1989.
وتكون احتفالية عيد الطفل لهذا العام بالاعتماد على مشروع «حقي أتعلم» وتحت شعار «من حقي أتعلم بِكتاب» لتكون خطوة لجعل الكتاب صديقاً للطفل لتعزيز الاستكشاف وتنمية مهاراته المعرفية.
وتتضمن الحملة أيضاً فعالية موسيقية لأوركسترا الأطفال في الآرت هاوس، يوم الاثنين المقبل، الساعة السادسة مساءً، برسم دخول كتاب أو قصة للأطفال، وإلى جانب الآرت هاوس ستُقام فعاليتان موسيقيتان في منطقتي الشعلان وباب توما بتاريخ 18 تشرين الثاني و24 تشرين الثاني 2017 الساعة السادسة مساءً.
لتُختَم هذه الحملة بفعالية ترفيهية ضمن أرض مسار، يوم السبت 25 تشرين الثاني 2017 من الساعة العاشرة صباحاً حتى الرابعة مساءً. وتتضمن عدداً من الزوايا والأنشطة، منها زاوية الألعاب الحركية، زاوية صنع يدي، زاوية الرسم، الزاوية الفكرية، الزاوية البيئية وزاوية المسرح.
ويهدف مشروع «حقي أتعلم» لتطوير القدرات والمهارات وتفعيل القيم لخلق جيل واع ومسؤول على مستوى الفرد والمجتمع من خلال توفير بيئة تعليمية تفاعلية تعزز البحث والاكتشاف وبناء شخصية الطفل.
وبرنامج «مسار» هو أحد برامج الأمانة السورية للتنمية، الذي يدعم التعليم والتعلّم من خلال أنشطة تفاعلية تعليمية غير رسمية، يتم تصميمها بهدف تحفيز الاستكشاف والإبداع والمشاركة. ويستهدف برنامج مسار الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 5-18 عاماً، حيث يشاركون في نشاطات تفاعلية ممتعة تساعدهم في التعرّف على أنفسهم والعالم من حولهم واكتشاف طاقاتهم وقدراتهم كأفراد فاعلين يتمتعون بحس المسؤولية والمبادرة المجتمعية. تتوافر مشاريع مسار بشكل أساسي في المدارس والمراكز المجتمعية وهو يعمل على إشراك الأهالي والمعلمين والمتطوعين بوضع الخطط وتدريبهم على متابعتها والإشراف عليها.