الأخبار البارزة

2.5 مليار ليرة قيمة فواتير مشتركي الهاتف بدمشق بالنصف الأول لـ2015…الخطيب لـ«الوطن»: يومياً 3 آلاف اتصال لتسجيل شكاوى لدى الهاتف

عمار الياسين : 

كشف مدير الشركة السورية للاتصالات – فرع دمشق المهندس إياد الخطيب عن سعي الفرع إلى تركيب نحو 7 آلاف خط هاتفي جديد و12 ألف بوابة انترنت /ADSL/ خلال الربع الثالث من العام الجاري.
وأوضح الخطيب في تصريح خاص لـ«الوطن» أن عدد مشتركي الهاتف الثابت خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ أكثر من 554 ألف مشترك، كما بلغت تركيبات فرع اتصالات دمشق خلال 6 أشهر 15 ألف رقم جديد من إجمالي خطة الفرع لعام 2015 البالغة 33500 خط جديد أي بنسبة تنفيذ بلغت 45%.
وفيما يتعلق ببوابات الإنترنت بين الخطيب أن عدد مشتركي الإنترنت خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ أكثر من 192 ألف مشترك، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ 12 ألف بوابة خلال 6 أشهر من إجمالي خطة الفرع البالغة 94608 بوابات خلال عام 2015 أي بنسبة تنفيذ بلغت 22%.
وحول نشاط مراكز الخدمة بدمشق أوضح الخطيب أن عدد الشكايات المقدمة خلال النصف الأول بلغت 110 آلاف شكوى تمت معالجة 95% منها، وكان وسطي إصلاح خط المشترك هو 59 ساعة وفق الإحصائية لدى الفرع، وبخصوص مركز الاتصال أضاف: إن عدد المكالمات الواردة خلال النصف الأول بلغ 2.3 مليون مكالمة استعلام، بمعدل 13 ألف مكالمة في اليوم، منوهاً إلى أن عدد مكالمات الشكوى وصلت إلى 180 ألف مكالمة شكوى بمعدل 3 آلاف اتصال باليوم.
وفيما يتعلق بالفواتير والتحصيلات أوضح الخطيب أن إجمالي مبلغ الفواتير المتحققة على مشتركي دمشق بلغ 2.5 مليار ليرة سورية تم تحصيل 80% منها، وبين الخطيب أن طول الكوابل النحاسية الممددة خلال 6 أشهر بلغت 6700 م.ط من مختلف السعات والكوابل الضوئية بلغت 10 آلاف م. ط.
وكشف الخطيب عن التحضير لتخديم منطقة التضامن وتزويد بعض المجموعات في منطقة الزاهرة الجديدة من خلال تركيب 3 وحدات نفاذ ضوئية بسعة 1024 رقماً لكل وحدة في مبنى مركز هاتف التضامن، مشيراً إلى التحضير لتنفيذ مشاريع لفك اختناقات الشبكتين الرئيسية والفرعية من أجل تأمين متطلبات المواطنين من خدمات الاتصالات الهاتفية (شبكة قساطل وغرف تفتيش مدينة دمشق قيد الإعلان ومشروع تزويد الشبكة الفرعية والرئيسية في مركز هاتف دمر).
وفيما يخص معاناة وخسائر الشركة بين الخطيب إلى تعرض الشركة خلال سنوات الأزمة إلى تدمير ممنهج لمواد وتجهيزات الشركة من التنظيمات الإرهابية وخاصة مركز هاتف جوبر الذي خرج من الخدمة خلال شهر حزيران من عام 2013 ولا يزال بسبب تعرضه للاعتداء والتخريب والسرقة إضافة لإقدام التنظيمات الإرهابية على تخريب وسرقة وحرق شبكة كبيرة من التجهيزات في برزة والقابون وجنوب اليرموك وجنوب القدم قدرت قيمتها بالمليارات ومستودعات الشركة في منطقة سبينة ما أدى إلى فقدان جزء كبير من مخزون الشركة الإستراتيجي، لافتاً إلى حرص الشركة خلال الأعوام الأربعة الماضية على استمرار تقديم الخدمة للمواطنين في مختلف المناطق.
وأشار الخطيب إلى أن الشركة قامت بشراء تجهيزات جديدة تسمى «وحدات النفاذ الضوئية» ركبت في مواقع عدة منها شارع فارس الخوري وخلف ملعب العباسيين والزبلطاني وتم تحويل الاتصالات التي كانت تغذى من مركز جوبر بهذه المنطقة إلى مركز الدويلعة وشارع بغداد وأعيدت إلى الخدمة بينما أعيد مركز هاتف حوش بلاس إلى الخدمة خلال الشهر السادس من العام الماضي وبذلك تكون جميع المناطق التي عاد إليها الأمن مؤمنة من الشركة.
وفيما يخص المرسوم التشريعي 66 الخاص بمنطقة التنظيم العمراني خلف الرازي وجنوب المتحلق الجنوبي وجزء من بساتين داريا وكفرسوسة أكد الخطيب أن الشركة أنجزت الدراسة المتعلقة بالمرسوم حيث سيتم اعتماد تقنية جديدة ومختلفة ترتكز على شبكة اتصالات ضوئية تصل لبيت المشترك تدعى «إف تي تي آش» (فايبر تو ذا هوم) تعتمد على تقنية الألياف الضوئية التي تتركز على الإنترنت بشكل كبير وأساسي في تقديم الخدمة الهاتفية وحزم الإنترنت العريضة وبعض الخدمات الأخرى المتطورة مثل تقنية الفيديو اندوماند والاتصال عن طريق «آي بي».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن