الخبر الرئيسي

الرئيس الأسد لأنصاري: مستجدات المنطقة أكدت صوابية سياستنا

| وكالات

أكد الرئيس بشار الأسد أن المستجدات التي تشهدها العديد من الدول في المنطقة والعالم، تؤكد صوابية السياسات التي انتهجتها سورية منذ بداية الحرب عليها، في مواجهة سياسات بعض الدول الإقليمية والغربية، التي سعت لتحقيق مصالحها عبر نشر الفوضى وزعزعة استقرار منطقة مهمة وحساسة كمنطقة الشرق الأوسط، دون الأخذ بالحسبان النتائج الكارثية التي يمكن أن تنتج عن ذلك.
وأشار الرئيس الأسد خلال استقباله معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين جابري أنصاري والوفد المرافق، بحسب ما نقلت وكالة «سانا» الرسمية، إلى أن الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة في أرض المعركة، ومواقف سورية والدول الحليفة لها وفي مقدمتها إيران، على الصعيد السياسي، لم تسهم فقط في إلحاق الهزائم المتتالية بالتنظيمات الإرهابية، بل أيضاً في تكريس القانون الدولي، وحق الدول في الدفاع عن سيادتها واستقلالها، ووحدة أراضيها وعدم السماح لأي جهة كانت بالتدخل في شؤونها.
من جانبه أكد جابري أنصاري أن صمود سورية والنجاحات المتتالية التي تحققها في الحرب على الإرهاب، واستعادة الأمن والأمان لجميع المدن والمناطق السورية، سيكون بمثابة انتصار ليس فقط للشعب السوري بل أيضاً للشعب الإيراني، ولجميع الشعوب المؤمنة بحقها في الدفاع عن بلدانها واستقلالها وحرية قرارها.
وبحسب وكالة «سانا» فقد جرى خلال اللقاء الذي حضرته المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان، ونائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، ومدير إدارة آسيا في وزارة الخارجية والمغتربين وسفير سورية في إيران، الاتفاق على أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والجهود المبذولة لإيجاد الحلول الناجعة لكل ما تواجهه المنطقة.
وفي الإطار ذاته، تبادل الجانبان الإيراني والسوري خلال استقبال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم لجابري أنصاري، وجهات النظر حول التحضيرات الجارية لمؤتمر الحوار السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي الروسية حيث شدد الجانبان على أهمية التنسيق بين البلدين خلال المرحلة المقبلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن