سويد: أمتنا تجتاز مرحلة خطيرة والشام تخوض معركة المصير

|الوطن

أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي في سورية الأمين جوزيف سويد، أن «أمتنا تجتاز مرحلة خطيرة، والشام تخوض معركة المصير القومي ضد أشرس عدو وأخطر هجمة استعمارية في تاريخنا الحديث، يقودها أقطاب الاستعمار الجديد، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني الغاصب».
وفي بيان تلقته «الوطن» بمناسبة الذكرى 85 لتأسيس الحزب، أوضح سويد، أن مشيخات الرجعية العربية عبر تنظيمات الإرهاب العالمي وأيديولوجيات التكفير تقود هذه الهجمة الاستعمارية الشعواء، التي تأخذ أشكالاً وأوجهاً متعددة عسكرية واقتصادية وإعلامية ودبلوماسية.
واعتبر سويد، أن هذه الهجمة تهدف بشكل أساسي إلى ضرب سورية الشام بحسبانها خندق المقاومة القومي ومفصل الصراع والصخرة التي تكسّرت دونها مشاريع الهيمنة وصهينة المنطقة وتصفية المسألة الفلسطينية في قضيتنا السورية الكبرى، وتحويل أمتنا إلى كيانات طائفية ومذهبية وأثنية ممزقة متناحرة ومتخلفة يسودها الكيان اليهودي الغاصب، غير أن الشام انتصرت متسلحةً بإيمانها بأن سورية قرار انتصار.
وشدد سويد على «سقوط ذلك المشروع «كما سقطت قبله كل المشاريع والغزوات أمثاله على أسوار سوراقيا، لأن شعبنا العظيم يختزن فعل المقاومة عبر تاريخه من زنوبيا إلى أليسار إلى بترا إلى سعاده إلى كل المقاومين حتى يومنا هذا».
وأضاف: كما كنّا مقاومين مقاتلين في أرض المعركة إلى جانب جيشنا البطل وقدّمنا الشهيد تلو الشهيد على مذبح الوطن هاتفين «لمجدك يا سورية هذا القليل»، سنظل عاملين لصون وحدة مجتمعنا ساعين لبناء الإنسان السوري الجديد المنتصر على المفاسد والفردية والطائفية.
وأكد سويد أنه «لم ولن نتهاون في أي واجب، لأن الواجب ثابت من ثوابتنا الأخلاقية، الواجب اليوم ينادينا، فلنحارب الفوضى بالنظام، واللا أخلاق بالأخلاق، ولنعِ تماماً أن ثقافتنا التي ننهجها هي الأخلاق الضابطة لإيماننا العقائدي».
وختم سويد البيان بتحية «شهداء الوطن بإجلالٍ وإكرامٍ، شهداء سورية الذين وقفوا وقفة العز على درب التضحية والفداء والانتصار، كما وجه التحية «إلى قائد معركة المصير القومي السيد الرئيس بشار الأسد، وإلى جيشنا السوري الباسل والمقاومة الشعبية، وكل الشرفاء الذين بادلوا الوفاء بالوفاء»، مشدداً على أنه «سيظل هتافنا مدوياً: « لتحيّ سورية».