عربي ودولي

القيادة العامة»: لقاء «إيلاف» السعودية مع رئيس أركان جيش الاحتلال هو إعلان حرب ضد الشعب الفلسطيني

| الوطن – وكالات

أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن لقاء موقع «إيلاف» السعودي مع رئيس أركان جيش الاحتلال هو أكثر من تطبيع وأكثر من مجرد حوار إعلامي عابر بل هو «انتهاك صريح لكل القيم والأعراف والأخلاق السياسية والدينية والوطنية والقومية.
وقالت الجبهة في بيان تلقت «الوطن» نسخة منه إن هذا اللقاء هو «إعلان حرب ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقنا وبداية صريحة معلنه لنهج سعودي كان يسري بالخفاء عبر تمرير ودس المبادرات المشبوهة تحت عنوان السلام، ولعل ما سمي بمبادرة السلام العربية كان في هذا السياق، أما الفصل الأكثر خطورة وتدميراً فقد تمثل في الإرهاب التكفيري الممنهج الذي سوق تحت مظلة ربيع أميركا وأدواتها».
وحذرت الجبهة أي طرف كان من «التمادي على حساب وحق شعبنا التاريخي في ظل حالة العبث التي اجتاحت المنطقة وما زالت على أيدي الوهابيين والتكفيريين المتصهينين».
إلى ذلك قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن «السعودية تدعم الإرهابيين»، قائلاً: إن «اتهامات المملكة الموجهة لإيران تثير السخرية».
وقال ظريف، في تغريدة نشرها أمس على حسابه في موقع «تويتر»: «نعمل مع شركائنا الأتراك والروس على تطوير نظام وقف إطلاق النار، الذي حققناه في سورية وإعداد حوار شامل بين السوريين».
وأضاف ظريف: «الأمر الذي يثير السخرية يكمن في أن المملكة العربية السعودية تتهم إيران بزعزعة الاستقرار في الوقت الذي تغذي بنفسها الإرهابيين وتشن حرباً ضد اليمن وتحاصر قطر وتشعل نيران الأزمة في لبنان».
وفي تصريحات أدلى بها على هامش مشاركته في أعمال الاجتماع الثلاثي حول سورية لوزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا في أنطاليا التركية، قال ظريف: إن السعودية تتبنى سياسات خطيرة تصعد من حدة التوتر في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية الإيراني على أن السعودية تسعى أكثر إلى الفرقة وبث الخلافات، معتبرا أن المملكة يجب عليها أن تغير سلوكها لتكون شريكة في صنع السلام الإقليمي.
وفي الداخل السعودي كان موقع «ميدل إيست آي» نقل عن مصادر طبية أن 6 من الأمراء المقبوض عليهم في السعودية، وبينهم الأمير متعب بن عبد اللـه، نقلوا إلى المستشفى بعد اعتقالهم واستجوابهم في الرياض.
وقالت مصادر: إن الحالة الصحية لأحد الأمراء تدهورت لدرجة أنه تم نقله إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى لتلقي العلاج.
وأشارت إلى أن موظفي المستشفى قيل لهم إن الإصابات التي تعرض إليها الأمراء نتجت عن «محاولات انتحار».
في غضون ذلك كشفت مصادر في البيت الأبيض أن إدارة الرئيس الأمريكي تدرس سبل التسريع في تعزيز الدفاعات الجوية السعودية، «ووقف تدفق الأسلحة الإيرانية في الشرق الأوسط».
ونقلت صحيفة «Wall Street Journal»، عن مصادر في البيت البيض، قولها إن الولايات المتحدة تعتبر تزويد إيران لحلفائها بمن فيهم «حزب اللـه» بأسلحة عصرية، أكبر تهديد.
وحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة يمكنها أن تسرّع بتسليم السعودية منظومات دفاع جوي بقيمة 15 مليار دولار، ضمن صفقة تم توقيعها في تشرين الأول الماضي، وكذلك تعزيز الجهود لاعتراض نقل الأسلحة الإيرانية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن