سورية

تدمير آليات لتنظيمات إرهابية في درعا…الجيش يسيطر على المدينة الرياضية ودار الثقافة.. وخلال ساعات ستعلن الحسكة مدينة آمنة

دمشق – الوطن – وكالات : 

قضت وحدات الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي العاملة في الحسكة بمؤازرة القوى الوطنية على آخر بؤر تنظيم داعش الإرهابي في دار الثقافة والمدينة الرياضية ومشفى الأطفال وكلية الآداب وفيلات النشوة والسكن الشبابي بمدينة الحسكة، بينما قضت وحدات أخرى على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم أسلحة وآليات وعتاداً حربياً في درعا، في حين قضى سلاح الجو على إرهابيين مما يسمى «جيش الفتح» بريف إدلب.
هذا وتدور معارك عنيفة بين الجيش والمقاومة اللبنانية من جهة والمجموعات المسلحة في مدينة الزبداني من جهة ثانية، حيث ذكرت مصادر مطلعة أن المعارك تتركز في الأجزاء الشرقية والجنوبية الشرقية من المدينة، حيث تسعى وحدات الجيش لاختراق تحصينات المسلحين في الجزء الجنوبي الشرقي المتضمنة كتل سكنية وأبنية بهدف السيطرة عليها للإشراف على أحياء وتجمعات سكنية فارغة تعتبر منطلقات ومواقع للمسلحين في عمق المدينة.
وفي التفاصيل نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر ميدانية أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي «حققت تقدماً جديداً في حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي حيث بسطت سيطرتها على المدينة الرياضية ودار الثقافة الواقعتين جنوب الطريق الواصل بين دوار الباسل في حي غويران ودوار شركة الكهرباء في حي النشوة الشرقية»، مؤكدة مقتل عدد من مسلحي داعش بعضهم قناصون كانوا يتحصنون في المدينة الرياضية ودار الثقافة ويستهدفون المناطق المجاورة برصاص القنص لمنع تقدم الجيش والقوى المؤازرة».
ويأتي الإنجاز الأخير بعد أقل من 24 ساعة على إحكام وحدات الجيش والقوى الوطنية المؤازرة سيطرتها على حي النشوة الشرقية بالكامل والقيام بعملية تمشيط الحي لتأمين عودة الأهالي إلى منازلهم بشكل آمن حيث فكك عناصر الهندسة بحسب مصادر ميدانية «20 عبوة ناسفة تتراوح زنتها بين 25 و50 كغ من المواد شديدة الانفجار زرعها إرهابيو داعش بين منازل المواطنين».
في هذه الأثناء قالت مصادر ميدانية: إن القوات المرابطة على الطريق الواصل بين دوار الباسل ودوار الكهرباء «أحكمت سيطرتها على مشفى الأطفال وكلية الاداب وفيلات النشوة والسكن الشبابي»، مشيرة إلى أن وحدات الجيش قضت على العديد من مسلحي داعش على محور دوار الباسل وحي الزهور والمشاريع المائية وواصلت تقدمها باتجاه كليتي الاقتصاد والمدنية والمعهد الصناعي.
وأكدت المصادر أن الجيش والقوى الوطنية المؤازرة في «المراحل الأخيرة من العمليات العسكرية وسيتم إعلان مدينة الحسكة آمنة خلال الساعات القليلة القادمة بعد تكبيد داعش خسائر فادحة بالأفراد».
ولفتت المصادر إلى «بدء عودة الأهالي إلى حيي النشوة الشرقية والليلية بعد إعادة الجيش والقوات المسلحة الأمن والأمان إليهما وتفكيك ما تبقى من العبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو داعش بين المنازل».
ونقلت «سانا» عن محافظ الحسكة محمد زعال العلي تأكيده: أن الجيش والقوات المسلحة والقوى الوطنية المؤازرة أصبحت في المرحلة الأخيرة من إعلان مدينة الحسكة آمنة بشكل كامل، لافتاً إلى أنه تم القضاء على أكثر من «700» مسلح من تنظيم داعش خلال العمليات المتواصلة عليه.
إلى ذلك ذكرت مصادر مطلعة عن استمرار إغلاق مدينة تل منين لليوم الرابع على التوالي إثر استشهاد أحد جنود الجيش داخل البلدة بعد قيام مسلحي التل بالاعتداء عليه.
وفي دمشق سقطت قذيفة هاون على ضاحية الأسد شمال شرق العاصمة ما تسبب بأضرار مادية دون تسجيل إصابات.
وفي درعا قضت وحدات الجيش العاملة هناك بمساندة سلاح الجو على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم أسلحة وآليات وعتاداً حربياً.
وفي حي درعا البلد أكد مصدر عسكري «مقتل قناصين اثنين للتنظيمات الإرهابية في منطقة المخيم وتدمير سيارتين بما فيهما من إرهابيين وأسلحة وذخيرة شرق شركة الكهرباء في حين دمر الطيران الحربي آليات بعضها مزود برشاشات جنوب الحي».
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت الليلة قبل الماضية وصباح أمس عمليات مكثفة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية، ما أسفر عن «تدمير آلية تقل عدداً من الإرهابيين ومقتل جميع من بداخلها شرق نقطة القصر الأبيض» على الأطراف الشرقية لمدينة درعا.
ولفت المصدر العسكري إلى «إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين أغلبهم من جبهة النصرة وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم في عمليات للجيش بإسناد من سلاح الجو ضد أوكارهم وتحركاتهم في بلدتي صيدا والنعيمة وجنوب كحيل» بالريف الشرقي.
إلى ذلك أوضح المصدر أن وحدة من الجيش «دمرت في عملية دقيقة بؤراً للتنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة جبهة النصرة في الحي الشرقي لمدينة بصرى الشام « شرق مدينة درعا بنحو 40 كم».
وبين المصدر أن وحدة من الجيش «دمرت بعد رصد ومتابعة لتحركات الإرهابيين عربة مصفحة بمن فيها شمال مقص الحجر في بلدة اليادودة» بالريف الشمالي الغربي.
هذا وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل 13 من أفرادها من بينهم «إبراهيم حسين العاصي وخليل إبراهيم الزيتاوي وعادل محمد عبد القادر ومحمد فريد زنون وطارق حسن الحجي المقداد».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن