رياضة

فشل انتقال الحمصي للحرفيين والعبدو جديدهم

| حلب – فارس نجيب آغا

في سبيل دعم الخطوط وعبر سياسة تثبيت الأقدام بدوري المحترفين تتحرك ورشة العمل في نادي الحرفيين وخاصة بعد تسلم مهمة قيادة الفريق للمدرب أنس صاري، حيث صوبت الرادارات تجاه بعض اللاعبين لكسب خدماتهم وبرز في مقدمتهم لاعب الاتحاد المخضرم مجد الدين حمصي الذي لم يخف الخبر بل أكده من خلال تواصل المدرب معه والطلب منه الالتحاق بالفريق معتبرا أن الحرفيين مازال يبحث عن تقوية شوكته قبل أن يدخل مرحلة يصبح فيها مهدداً بشكل حقيقي.

خفايا المشكلة
المعضلة تكمن في أن الحمصي مرتبط بعقد مع نادي الاتحاد لموسمين حيث انتهى الأول ويبقى الثاني وهو الحالي ولم يكن ضمن خيارات المدرب مهند البوشي الذي لم يمنحه الضوء الأخضر للعودة ليكون بين عناصر الجوقة الاتحادية، وهو ما شكل صدمة للاعب ولم يشفع له تاريخه الطويل وإنجازاته مع النادي، ويرى البعض أن العمر له دور مهم واللاعب ربما لم يعد باستطاعته تقديم ذلك المردود بجانب لاعبين من الطراز الأول وهم من نخبة المحليين، فيما يرى البعض الآخر من الجماهير أن الحمصي ظلم كثيراً وهو يستحق ارتداء شارة الكابتن لفريق الاتحاد، والموجودون ليسوا أفضل منه وبين هذا وذاك ضاع حلم اللاعب الذي حاول إنهاء مسيرته في ناديه لكنه اليوم بات من المتابعين مثله كمثل أي مشجع يجلس على المدرجات وهو ظلم كبير لا يستحقه اللاعب.
الحمصي ورداً على عرض الحرفيين رحب بالفكرة لكن قراره كان عدم اللعب إلا للاتحاد فقط مع الاحترام والتقدير لنادي الحرفيين، مثنياً على تلك الخطوة التي أقدموا عليها وهي محط حفاوة وترحيب لكنه اتخذ قراره منذ فترة طويلة بعدم اللعب في سورية إلا للاتحاد فقط بعيداً عن المكاسب المادية التي لا يتطلع إليها كثيراً، في موقف يعبر عن الوفاء والولاء للنادي الذي أطلقه للنجومية.

الخيار الثاني
الحرفيون بناء على موقف الحمصي توجه فوراً لخياره الثاني وهو التعاقد مع المدافع محمد العبدو العائد من الإعارة لنادي الشرطة، حيث تم الاتفاق بين الطرفين ولم يقف مجلس الإدارة أمام رغبة اللاعب ومنحه ورقة الإعارة على الفور، هذا ويواجه الحرفيون فريق المحافظة يوم غد الأربعاء في لقاء مهم يأمل من خلاله تعويض خسارته في أرضه أمام الوثبة التي أدت للإطاحة بمدربه مصطفى حمصي وأن يكون الصاري فاتحة خير على الحرفيين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن