نحو صافرة آسيوية هادفة

| فاروق بوظو

الثلاثاء الماضي.. لبيت دعوة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لحضور اجتماع لجنة الحكام الآسيوية باعتباري مستشاراً فيها بعد أن قضيت قبلها أربعة وعشرين عاماً رئيساً لها بدءاً من عام 1986 حتى 2010.
وأود في زاويتي اليوم إعلام قرائنا الرياضيين السوريين وخصوصاً الكرويين منهم حكاماً وإداريين ومدربين ولاعبين بما تم مناقشته وإقراره في هذا الاجتماع… ففي البداية تمت المصادقة من جميع أعضاء اللجنة على ما نوقش وأقرّ في الاجتماع الرابع للجنة الذي انعقد في العشرين من شهر نيسان الماضي، وبعدها مباشرة تمت مناقشة العديد من المواضيع التي تستوجب تبادل الأفكار واتخاذ القرار الرسمي حيالها… بدءاً من الاقتراح المتعلق باعتماد مجموعة آسيوية من المحاضرين التحكيميين النخبة وفق ما يتمتعون به من كفاءة وتميز هادف لتطوير قدرات حكامنا الآسيويين، مروراً باقتراح اختيار الحكام الآسيويين النخبة وذلك من أجل زيادة عدد الحكام المكلفين قيادة المباريات الآسيوية الأبرز والأصعب، وانتهاء بموضوع البدء ببرنامج التبادل التحكيمي في بطولات الاتحادات القارية، وتحديداً في الدورين الربع والنصف النهائي في بطولاتها. كما تم الاطلاع على الأنشطة التي مارستها إدارة التحكيم في اتحادنا القاري خلال الموسم الماضي وخصوصاً بدورات مختلفة تتعلق بتطوير قدرات الخبراء التحكيميين الآسيويين أو مسؤولي التحكيم في الاتحادات الوطنية واختيار الحكام الأبرز لقيادة المباريات الكروية في الملعب أو داخل الصالات إضافة للاطلاع على ما تم فيها من محاضرات واختبارات في دورات إعداد الحكام والحكام المساعدين النخبة، كما تم الاطلاع على البرنامج الخاص بأكاديمية الحكام الآسيويين التي تم البدء بانطلاقتها الأسبوع الماضي في العاصمة الماليزية لمدة خمسة أيام متتالية.
إضافة للاطلاع على برنامج إعداد حكامنا الآسيويين النخبة في دورتين متتاليتين اللتين تمت إقامتهما في كل من كوالالمبور ودبي اللتين تختصان بإعداد واختبار الحكام الآسيويين النخبة والمكلفين قيادة لقاءات البطولات الآسيوية الموسم القادم.