ثقافة وفن

وزارة الثقافة تطلق احتفالية «يوم الثقافة.. لوعي الحياة»

| الوطن

برعاية رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس تطلق وزارة الثقافة احتفاليتها بيوم وزارة الثقافة عند الساعة السادسة من اليوم الخميس وذلك في دار الأسد للثقافة والفنون تحت عنوان «يوم الثقافة.. لوعي الحياة».
ويتخلل حفل الافتتاح خمسة معارض للهيئة العامة السورية للكتاب ولأعمال الأطفال واليافعين بعنوان «من عام لعام تكبر الأحلام» وللآثار بعنوان «المكتشفات الأثرية في ريف دمشق» ولصور وملصقات فعاليات وزارة الثقافة المقامة عام 2017 وللوحات فنية حول الحرب الإرهابية على سورية إضافة إلى رسم مباشر لمجموعة من الفنانين مع عرض لمجموعة أعمالهم المنجزة أمام الجمهور وحفل فني بعنوان «بيارق النصر» يتخلله تكريم قامات فكرية وأدبية وفنية وموسيقية كانت لها بصمة على الساحة الثقافية السورية ومنهم:

أمين الخياط: موسيقي وعازف قانون وملحن سوري.
جيانا عيد: فنانة سورية بدأت التمثيل بعام 1979 وهي خريجة «المعهد العالي للفنون المسرحية» قسم التمثيل.
زيناتي قدسية: هو فنان فلسطيني سوري من مواليد حيفا، شكل في ثمانينيات القرن الماضي مع الكاتب الراحل ممدوح عدوان ثنائياً مسرحياً تحوّلت الأعمال القليلة التي قدّماها إلى ظاهرة فنية وفكرية بما قدّمته من فن مسرحي ذي خصوصية. قدم عدداً من الأعمال تتناول المأساة الفلسطينية وأخرج مجموعة من الأعمال الجماعية للمسرح القومي ربما كان أبرزها مسرحيته «رأس الغول» التي زاوج فيها بين أعمال الأديبين محمد الماغوط وزكريا تامر، عمل في المسرح لمدة 35 عاماً.
صقر عليشي: شاعر سوري ويعتبر قامة شعرية مهمة من الجيل الثاني لشعراء الحداثة وله نكهته وأسلوبه الخاصان ولعله شكل إضافة مهمة على الساحة الشعرية المعاصرة.
علي أبو عساف: باحث وكاتب سوري درس الابتدائية في عتيل مسقط رأسه، تابع دراسته الإعدادية في مدينة السويداء، غادر بعدها إلى دمشق ليتابع دراسته في الثانوية الأهلية الخاصة، أوفد إلى برلين بألمانيا لدراسة الآثار الشرقية القديمة، إضافة لدراسة اللغتين الآرامية والعبرية في جامعة مارتن لوثر.
علي السرميني: فنان تشكيلي ولد في حلب ودرس في كلية الفنون الجميلة في دمشق وتخرج فيها بدرجة امتياز وحصل على شهادة الدكتوراه في التصوير الجداري والغرافيك بدرجة جيد جداً في الأكاديمية العليا للفنون الجميلة في برلين، وتتلمذ على أيدي الفنانين الرائدين غالب سالم و فاتح المدرس، ونجح في بعثة دراسية لدراسة الفنون الجميلة بدمشق عام 1966.
علي القيم: من مواليد اللاذقية 1950، حاصل على إجازة في الجغرافيا من كلية الآداب بجامعة دمشق، ودبلوم تأهيل تربوي من الجامعة ذاتها، وفي العام 1970 بدأ عمله في المديرية العامة للآثار والمتاحف، وأشرف لأكثر من أربع سنوات على المعهد المتوسط للآثار والمتاحف، والمعهد المتوسط للفنون التطبيقية، وقام بالتدريس فيهما.
غسان جبري: من أوائل مخرجي الدراما السورية ومن روّاد العمل التلفزيوني في سورية وأحد المؤسسين له من مواليد مدينة دمشق 1933، حاصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق 1962 وشهادة تدريب على الإخراج من ألمانيا عام 1966. مارس الإخراج المسرحي والتلفزيوني منذ عام 1961 وشغل رئيس دائرة التمثيليات.
لجينة الأصيل: من مواليد دمشق 1946 وحاصلة على بكالوريوس في الاتصالات البصرية والعمارة الداخلية -كلية الفنون الجميلة- تعمل في الرسوم والإشراف الفني في مجلات وكتب الأطفال السورية والعربية.
لينا كيلاني: كاتبة سورية ومن أشهر كتاب أدب الأطفال في الوطن العربي، ولدت في دمشق لأب هو ضابط وأم هي الأديبة السورية المعروفة (قمر كيلاني) التي ذاعت شهرتها في سورية والوطن العربي في الستينيات في مجال الأدب والصحافة، واشتهرت في مجال القصة القصيرة والرواية والمقالة، ولا يزال حضورها ساطعاً في الصحافة والأدب.
محمود عبد الواحد: كاتب سوري- مواليد دمشق 1952- تخرج في كلية السيناريو/ روسيا عام 1983 بدأ الكتابة بداية بمراسلة بعض المجلات وأبرزها مجلة «الأسبوع العربي» التي كانت تنشر له بعض خواطر بعد حصوله على الثانوية، أصبح طالباً في كلية العلوم الطبيعية، لم يبق فيها سوى ستة أشهر. بعدها انتقل إلى كلية الآداب- قسم اللغة العربية عام 1976 بدأ فعلياً كتابة القصة القصيرة ونشرها في مجلات متفرقة.
وبالتزامن مع يوم الافتتاح الرسمي لاحتفالية يوم وزارة الثقافة في دمشق تنطلق جملة من النشاطات بالمحافظات حيث تستضيف خشبة المسرح القومي في الحسكة عملاً مسرحياً بعنوان «الزائر الغريب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن