الأولى

حلبيون عن المعاهد التعليمية المغلقة: «لا يموت الديب ولا تفنى الغنم»!

| حلب – الوطن

ناشد أولياء أمور لطلاب، أغلقت وزارة التربية معاهدهم التعليمية الخاصة غير المرخصة والمخالفة في مدينة حلب، وزارة التربية والجهات الوصائية إيجاد «حل وسط» يعين أبناءهم على مواصلة تحصيلهم العلمي ويحقق مقولة «لا يموت الديب ولا تفنى الغنم».
وأمل الأولياء في أن يعيد وزير التربية هزوان الوز النظر في قرارات الإغلاق التي اتخذها خلال جولته التفقدية في حلب الأسبوع الفائت، وأفضت إلى إغلاق نحو 40 معهداً وإعفاء العديد من مسؤولي تربية حلب، حرصاً على مستقبل أولادهم الذين غدوا خارج العملية التعليمية، ومعظمهم من طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوي.
واقترح هؤلاء طي قرارات إغلاق المعاهد بشكل مؤقت حتى انتهاء العام الدراسي وإعطاء مهل زمنية محددة لتجاوز المخالفات وتسوية أوضاعها مع مضاعفة غرامات المخالف منها بما يساعد في إعادة تأهيل وترميم وصيانة المدارس الحكومية المتضررة على يد الإرهاب لزيادة القدرة الاستيعابية لمدارس حلب مطلع العام الدراسي القادم.
وقال أحدهم: «كان أحرى بالوزارة وقبل العام الدراسي، نشر أسماء المعاهد غير المرخصة أو تلك التي تلقت تنبيهات وتحذيرات بالإغلاق لعدم التزامها بشروط الترخيص أو الاستيعاب، كي لا نسجل أولادنا فيها وندفع الرسوم التي ضاعت علينا، والأهم أنه لم نعد نجد معاهد أو مدارس خاصة بديلة للمغلقة قادرة على استيعاب آلاف الطلاب».
واستغرب أحد الآباء من «لاءات» وزير التربية التي أطلقها في حلقة برنامج «هنا حلب» ضد الطلاب والمعاهد «بحيث لم يتح أي أمل أو فرصة للحل»، وأضاف آخر: «حتى لو كان القرار صائباً ولمصلحة العملية التعليمية، فإنه جاء في توقيت خاطئ».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن