ثقافة وفن

بعد تخريج 30 محللاً سياسياً في أربعة أيام

| يكتبها: «عين»

دورة عاجلة لكتابة الدراما!

أكثر الأشياء التي تثقل كاهل السياسة والثقافة والفن هو الاستهتار بها من العاملين فيها، وإذا كنا نحمل طموحات كبيرة لتقديم خدمة كبيرة لهذه الأقانيم، وإذا كانت نياتنا طيبة، فمن الضروري الانتباه إلى أن النيات الطيبة قد تلحق ضرراً كبيراً وإلى أن الطموحات ينبغي أن تكون على درجة عالية من العلمية والمسؤولية والمنهجية!
بعد دورة المحللين السوريين التي استمرت أربعة أيام سمعنا عن دورة لكتابة الدراما، وهذا يعيدنا إلى الذاكرة، فقد انتشرت عبر العقدين الأخيرين دورات كثيرة لتعليم كتابة الدراما، أي (السيناريو التلفزيوني)، وعندما ظهرت هذه الدورات، وشارك في قيادتها كتاب مهمون كالكاتب الراحل ممدوح عدوان والكاتب حسن م. يوسف اعتقدنا أن مثل هذه الدورات ضرورية لدعم الإنتاج الدرامي من دون الالتفات إلى احتمال تراجع النص الدرامي لاستسهال كتابته، ومع ذلك من حقنا أن نسأل: أي من أولئك الذين حضروا تلك الدورات صار كاتبا معروفا؟!
كان الكثيرون يعتقدون أن لديهم حكاية خاصة تصلح لتكون مسلسلا تلفزيونيا يفترض أن يشاهدها الناس على الشاشة، لكن هذا الاعتقاد لا يعطي شرعية توريط هؤلاء بمغامرة الكتابة. وقد أساء ذلك كثيراً لسمعة الكاتب السوري عندما كان كثيرون يتجمعون في المهرجانات يبحثون عن المنتجين لبيعهم مسلسلات بدوية واجتماعية وربما تاريخية، وأعتقد جازما أن هذه الموجة أثمرت مئات النصوص التي ما زالت مرمية عند أصحابها!
كان من المهم الإشارة إلى أن تبني هذه الدورات من قبل جهات معنية هو عملية ثقافية حتما لكن الذي حصل أن هذه الجهات وقعت في المطب وأقامت دورات مرتجلة تسعى لتقديم خدمات (ثقافية) للمجتمع، ونحن نشكر هذه الرغبة، ونعتقد بصدقها، لكن لابد من الانتباه إلى خطورتها فهذا النوع من التدريب يخلق جبلا من الوهم عند الراغبين في أن يكونوا معروفين أو يكونوا أصحاب مكانة ثقافية في مجتمع لم تتهيأ له الفرصة بعد لإنتاج هذا النوع من المهارات من خلال جهات أكاديمية ينبغي أن يؤسس لها في المعهد العالي للفنون المسرحية!
صدق أو لا تصدق!

مخرج مرحباً ياصباح في قناة الشام، وعلى قاعدة لا أحد يشاهد ولا أحد يقرأ يصر على اتباع قاعدة خاصة به، وهي تغطية أغاني فيروز وغيرها من الأغاني وخاصة المحلية بلقطات عن الطبيعة في العالم وآخرها: أغنية الفل والياسمين والورد لصباح فخري تمت تغطيتها بأشجار تساقطت أوراقها وبراكين وحمم وجبال والله يلطف!!

أسرار
• مذيعة في الإخبارية السورية تتدخل في عملية تصويرها وتعمل على إظهار آخر لوك لتسريحتها بالطريقة التي تريدها!
• خيار وفقوس هي العبارة الدقيقة التي قالها مخرج في التلفزيون وهم يخبرونه أن قريبة أحد المديرين (التي لاتعمل إلا القليل) نالت حصة من مكافآت العقود تكفي أربعة من زملائها!
• قال أحد العاملين في التلفزيون وكان أصلا في الإذاعة: كان العمل التلفزيوني يساوي في مردوده 10 أضعاف العمل الإذاعي. الآن والحمد لله تحققت العدالة: الاثنان متساويان، فرد زميله: لأن البرنامج التلفزيوني الآن يكتب ويخرج إذاعيا!

غرّة المذيعة!
لا مانع من تسريحة ما لمذيعة ما تتخللها (غرّة)، لك أرجو من كل من تفعل ذلك مقارنة غرتها بلقطات أجمل غرة في عام 2017، أنا أعتقد أنها ستحلق على الصفر!

أهلا بهالطلة!
المذيعة ألما كفارنة، كانت تحتج على أن ملاحظاتنا النقدية سلبية فقط، ونحن لا نظلمك، فلقاؤك مع الفنان دريد لحام كان مهما وجميلا واستمتعنا به رغم الملاحظات!

باليد
إلى المذيعة رشا الكسار: احصري ظهورك في البرنامج الناجح فقط!
إلى الفنانة مريم علي: كم يبدو طموحك جميلا حتى لو كنت الكاتبة والمخرجة والممثلة!
إلى مذيعات نور الشام: ألوان الحجاب يجب أن تكون متناسقة مع الملابس فالأخضر الفستقي لا يلبق للسماوي!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن