الخبر الرئيسي

الرئيس الأسد يشارك بالاحتفال في ذكرى المولد النبوي الشريف

| وكالات

شارك الرئيس بشار الأسد بالاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف، مساء أمس، بذكرى مولد الرسول الكريم محمد صلى اللـه عليه وسلم في مسجد الأفرم بحي المهاجرين في دمشق، حيث أدى صلاة العشاء مؤتماً بمفتي دمشق وريفها الشيخ عدنان الأفيوني.
وألقى وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد كلمة، أشار فيها حسبما ذكرت وكالة «سانا»، إلى ما تضمنته سيرة النبي الكريم «من خير للإنسانية والذي بعث رحمة للعالمين يبدد الشرك والظلمات».
وقال: إنه «من عروبة الرسول إلى عروبة القرآن، نفهم العروبة كحالة حضارية واسعة، وهذا ما أكد عليه القائد العربي الأصيل الرئيس بشار الأسد في لقائه الأخير، فإن خان وتخلف عربي، فلن ننسلخ من عروبتنا، ولن نفقد هويتنا وإن تطرف وأجرم خوارجي ووهابي وإخونجي، فلن نتنكر لإسلامنا فسورية قلب العروبة ومنطلق الإسلام والعروبة وقيمها مع روح الإسلام وتعاليمه، وحدة لا تتجزأ في نهج الرئيس الأسد».
ولفت الوزير إلى الإصلاحات السياسية والدينية التي تحققت في سورية مؤكداً أن شعبنا احتضن جيشنا العربي السوري فأثمر هذا الاحتضان نصراً بقيادة الرئيس الأسد الذي أوصلنا إلى بر الأمان، وقال «لقد أزهرت كل قطرة دم من شهيد أو جريح من البوكمال إلى حلب إعجازاً أسقط التآمر ودحر الإرهاب لأن العزة لمن وقف مع الحق ودافع عنه بصدق».
الوزير السيد أشار في كلمته إلى وسم الإسلام بالإرهاب وقال: «إن النبي دستور العفو ويرسي مبدأ حرية الاعتقاد ويدوس بقدميه على عادات الثأر والوأد والانتقام، يتجاوز عمن ظلمه ويعطي من حرمه ويعفو عمن حاربه»، مضيفاً: «المرأة في شرعه منصفة والمسيحيون أقرب الناس مودة وهم شركاء العيش والتراب».
وتخلل الاحتفال ابتهالات دينية من وحي المناسبة، واختتم بدعاء للشيخ الأفيوني لهج فيه إلى اللـه تعالى أن يحفظ سورية وجيشها وشعبها ويرد عنها شر المعتدين وأن يعيد إليها أمنها وأمانها وأن يوفق الرئيس الأسد لما فيه خير الوطن والأمة وأن ينصر جيشنا الباسل ويشفي جرحانا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن