عربي ودولي

طهران: تصنيف دول للإرهابيين بين متطرف ومعتدل يثير السخرية

اعتبرت طهران أن دول الرجعية العربية في المنطقة والولايات المتحدة والكيان الصهيوني هي من يقدم الدعم لتنظيم داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى، مبينةً أن تصنيف هذه الدول والكيانات الداعمة لتلك التنظيمات المتطرفة لهؤلاء الإرهابيين إلى متطرف ومعتدل «يثير السخرية».
وأكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أن الولايات المتحدة والكيان الصهيوني ودول الرجعية العربية في المنطقة هي من يقدم الدعم للتنظيمات الإرهابية، داعياً إلى ضرورة التصدي لهذه التنظيمات ومواجهتها. واعتبر ولايتي خلال لقائه أمس سفير روسيا في إيران ليفان جاغاريان أن تصنيف هذه الدول والكيانات الداعمة للتنظيمات الإرهابية المتطرفة لهؤلاء «الإرهابيين إلى متطرف ومعتدل يثير السخرية، لأنه لا فرق بين الإرهابيين بغض النظر عن توجهاتهم»، مضيفاً: أنه «لا يمكن التذرع بهذا التصنيف لمكافحة جماعة وعدم مواجهة جماعة أخرى بل حتى تقديم الدعم لها لمواصلة أعمالها الشريرة في المنطقة». وشدد ولايتي على أن التعاون الإيراني مع سورية والعراق جاء بطلب من الحكومتين الشرعيتين هناك، فيما تقوم دول رجعية عدة في المنطقة بتدريب العناصر الإرهابية وتزويدها بالسلاح وإرسالها إلى هذين البلدين.
وأشار مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران إلى الطاقات التي تتمتع بها إيران وروسيا لتوثيق التعاون بينهما، مؤكداً ضرورة تعزيز هذه العلاقات الشاملة والطويلة الأمد والتعاون الجاد بين البلدين لتسوية المشاكل الإقليمية والدولية.
من جانبه أكد السفير الروسي ضرورة زيادة التعاون بين روسيا وإيران ولاسيما في مجال التصدي للتنظيمات الإرهابية ومن بينها تنظيم داعش والاستفادة من الطاقات المتوافرة لدى البلدين في هذا السياق.
بدوره أكد المستشار الخاص للرئيس الإيراني لشؤون القوميات والأقليات الدينية علي يونسي أن بعض الدول في المنطقة راعية وداعمة لتنظيم داعش.
وبين يونسي في كلمة له بمدينة دهكلان أمس أن الأعداء قاموا برعاية الجماعات الإرهابية ونسبها للدين الإسلامي لممارسة القتل بحق المسلمين.
سانا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن