سورية

سلو: أميركا وقيادة «قسد».. اتفقتا على تهريب داعش من الرقة

| وكالات

كشف الناطق السابق لميليشيا «قوات سورية الديمقراطية– قسد» عن أن الولايات المتحدة قدمت أسلحة ثقيلة ومتطورة لمسلحي تنظيم داعش الإرهابي تحت ستار دعم «قسد»، وأشار إلى تورط الأخيرة بتهريب مسلحي التنظيم، بالاتفاق بين قيادة «قسد» والقيادة الأميركية.
وقال سلو الذي انشق مؤخراً عن الميليشيا، وفق ما نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء: إن «الولايات المتحدة قدمت أسلحة ثقيلة ومتطورة لمسلحي داعش تحت ستار دعم قسد».
وحول سبب تسمية «قسد» بهذا الاسم، قال سلو: «هو اتفاق الولايات المتحدة الأميركية مع القيادة الكردية»، وأضاف: «تكلموا عن وحدة المكونات (الخاصة بقسد) ولكن لا وجود لهذا الأمر. والمكون الأساسي هو الكردي، والقيادة الأساسية التي تمتلك كل القرارات هي قيادة «بي كا كا» الإرهابية.
وتابع: «تكلموا عن القضاء على الإرهاب، فوجئنا أنه حين يجري القضاء على الإرهاب نرى عملية تهريب لعناصر تنظيم داعش، ووجدنا أن العملية تمت بالاتفاق بين قيادة قسد و(قائدها العام) شاهين جيلو والقيادة الأميركية».
واعتبر، أن الهدف من التشكيل هو «مجرد شعارات زائفة وبعيدة عن الواقع، أرادوا من خلالها التأثير على تفكير المواطن الموجود في تلك المناطق والإيحاء بأن «قسد» لديها قوات محررة وقوات تعمل على القضاء على الإرهاب وقوات ستجلب للمواطن الحرية والكرامة والعدالة وغيرها».
واستطرد قائلا: «غير أنه للأسف الذي حصل هو تدمير للمدن وتشريد وقتل السكان حتى عند وضعهم ضمن مناطق محمية، كانوا يقومون بعملية ابتزاز للسكان، وقتلوهم وشردوهم ودمروا ديارهم وبيوتهم وأراضيهم وممتلكاتهم».
وأضاف: إن هدف واشنطن من دعم «قسد» هو أن «يصوروا الإدارة الأميركية على أنها قضت على الإرهاب».
مشيراً إلى أنه «في الحقيقة الولايات المتحدة هي التي تدير قسد».
وحول أعداد مسلحي «قسد» قال سلو: ليس هناك إحصائية ثابتة، والإحصائية التقريبة أن هناك حوالي 50 ألفا بين مقاتل ومقاتلة ، وأكثر من 60 إلى 70 بالمئة من هؤلاء هم «ي ب ك» و«ي ب ج (وحدات حماية المرأة)»، ثم تأتي باقي المكونات».
وبعيد انشقاقه، كان سلو اعتبر أن انهيار هذه التحالف «بات قريباً»، وأن مشروع الانفصال الذي تسعى إليه سينهار خلال الأشهر القليلة القادمة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن