سورية

«با يا دا» يسعى إلى فرض «الفدرالية» أمراً واقعاً في الشمال

| الوطن- وكالات

اعتبر مراقبون أن حزب «الاتحاد الديمقراطي – با يا دا» الكردي يتجه إلى تجرع ذات الكأس «الأميركي» الذي تجرعه جيرانه في إقليم كردستان العراق بعد محاولة الحزب فرض «الفدرالية» كأمر واقع في شمال سورية.
وفي 25 أيلول الماضي أجرى زعيم إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني حينها استفتاء حول استقلال الإقليم، بعد ظنه أن واشنطن ستقف إلى جانبه إلا أن تبعات الاستفتاء كانت كارثية لبارزاني وأتباعه في الإقليم الذي تعرض لحصار خانق ليس من القوات العراقية فحسب بل من دول الجوار أيضاً ما دفع ببارزاني لاحقاً إلى التنحي، ودخلت القوات العراقية الاتحادية إلى مناطق لم تدخلها حتى قبل عام 2003.
واستنكر المراقبون الانتخابات التي جرت في مناطق ما يسمى «الإدارة الذاتية» الخاضعة لسيطرة «وحدات حماية الشعب» الذراع العسكرية لـ«با يا دا»، التي أجرت الجمعة «المرحلة الثانية» من انتخابات ما تطلق عليه اسم «النظام الفدرالي لشمال سورية»، بمشاركة سبع قوائم انتخابية لتقديم مرشحيها لمجالس البلديات وما يسمى «المقاطعات».
وبحسب «المفوضية العليا للانتخابات» المكلفة إدارة الأخيرة فإن «أكثر من 400 ألف بطاقة انتخابية تم توزيعها في مناطق الشمال السوري، كما وصل عدد المرشحين إلى 5940 مرشحاً لمجمل مناطق الشمال السوري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن