سورية

لجنة لإنهاء أزمة معتقلي صقور «القاعدة» … قوى كردية: مساعي تركيا لاحتلال عفرين إعاقة لحل الأزمة

| الوطن- وكالات

اعتبر ما يسمى «الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية في فيدرالية شمال سورية» هدية يوسف، أن محاولة تركيا احتلال مدينة عفرين بريف حلب، هي إعاقة للتسوية السورية وسبب لحرب في هذه المنطقة، في حين أعلن تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي تشكيل لجنة لإنهاء أزمة قادة مناصري تنظيم «القاعدة» في سورية الذي اعتقلتهم مؤخراً.
واتهمت يوسف في تصريح نقلته مواقع إلكترونية معارضة، الحكومة التركية بالإصرار على احتلال الأراضي السورية وذلك لأجل فرض وجودها وتقبله، مشيرة إلى أن تركيا تتعمد خلق العقبات أمام مساعي إيجاد حل للأزمة السورية، وهو ما قد يتسبب بخلق حرب كبيرة في هذه المنطقة، لذا المطلوب هو أن يحدث تدخل من المجتمع الدولي.
وأضافت يوسف: «حالياً هناك الكثير من التجاوزات بحق المنطقة وأهلها من تجريف للأراضي والاعتداءات المتكررة»، متوعدة بأن تندم تركيا في حال أقدمت على الهجوم على عفرين، حيث هناك كل الاستعداد لجعلها مقبرة للمحتلين»، بحسب وصفها.
وسبق لوزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، أن لمح إلى اقتراب موعد العملية العسكرية التي من المحتمل أن تقوم بها بلاده في مدينة عفرين الخاضعة لسيطرة الميليشيات الكردية.
في الأثناء، أعلنت «النصرة» أمس في بيان عن تشكيل لجنة لإنهاء أزمة قادة مناصري تنظيم «القاعدة» في سورية الذين اعتقلتهم مؤخراً، بحسب مواقع معارضة.
وجاء في البيان: إن «النصرة» سعت للاستجابة لمبادرة «الصلح خير» بعيداً عن الإعلام لحل هذه المشكلة مع الأخ قسام»، إلا أنها لم تُكلل بالنجاح.
وأضاف البيان: إن «النصرة» استجابت لمساعي أبو عبد الكريم بعد حملة الاعتقالات الأخيرة، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من 5 شخصيات على رأسهم أبو عبد الكريم، كما تضم أبو مالك الشامي وأبو قتادة الألباني وغيرهم.
وأوضح البيان أن هذه اللجنة ستتواصل مع أحد ما سمتهم «مشايخ» مبادرة «والصلح خير»، وتبدأ عملها على إطلاق المعتقلين عبر كفالتهم، على أن تتعهد اللجنة بتجميد النشاطات التصعيدية من الطرفين إلى حين الوصول إلى حل يصب في مصلحة الجهاد الشامي.
وشن مؤخراً متزعم «النصرة» أبو محمد الجولاني في محافظة إدلب حملة اعتقالات طالت رموز «النصرة» من المهاجرين الأجانب والذين شكل تواجدهم تهديداً لموقعه.
وتزامنت الحملة مع معارضة هؤلاء الذين تم اعتقالهم للوجود التركي في إدلب، بعد دخول الجيش التركي بحماية «النصرة» إلى المحافظة، وتحذيراتهم بأن اتفاق «تخفيض التصعيد» في إدلب ينص صراحة على اجتثاث «النصرة» ومن ثم خشوا على مستقبل التنظيم المحلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن