تكريم تشكيل مقاتل على خط المواجهة مع المسلحين

 القنيطرة – الوطن: 

أكد محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر، أن التواجد بين المقاتلين الشجعان على أرض الجولان أرض البطولة والشهادة يعزز الأمل في نفوسنا بتحرير كل شبر من ترابنا الوطني من رجس إسرائيل ومرتزقتها من الإرهابيين والتكفيريين الجدد الوجه الجديد للاستعمار الذي يتربص بسورية ومحور المقاومة والعروبة. وأشار محافظ القنيطرة، خلال زيارته وتكريمه أحد التشكيلات المقاتلة على خط المواجهة الأول مع العصابات الإرهابية المسلحة في القطاع الشمالي من المحافظة (إحدى النقاط المطلة على قرية حضر الصامدة) إلى حتمية انتصار قواتنا المسلحة الباسلة على مرتزقة العدو الإسرائيلي والأنظمة المتآمرة على السوريين لأننا أصحاب قضية وندافع عن أرضنا ووطننا ونحمي ترابنا وسيادتنا، ناقلاً محبة وتقدير القيادة لعناصر قواتنا المسلحة والذين يخوضون أعتى المعارك ويحققون الانتصارات المتتالية على امتداد ساحة الوطن عامة وعلى أرض القنيطرة خاصة.
وعبر محافظ القنيطرة عن تقديره الكبير لما لمسه لدى رجال الجيش من عزيمة وإصرار في مقارعة التنظيمات الإرهابية التكفيرية، مشدداً على أنه التقى أبطالا حقيقيين لا يهابون الموت يستبسلون في الدفاع عن تراب سورية لتبقى عزيزة كريمة وقوية وهذه الصورة المشرقة سينقلها إلى كل أبناء القنيطرة الذين يعتزون بجيشهم العظيم والتي سيسجلها التاريخ بأحرف من ذهب ونور في سجلات الخالدين، مؤكداً أن التكريم القادم سيكون على أرض الجولان وقد تحرر من دنس الاحتلال ويرفع الرئيس بشار الأسد العلم السوري خفاقا فوق كامل تراب الجولان. ولفت عبد القادر إلى أن تكريم وزيارة قواتنا المسلحة على سائر أرجاء المحافظة عربون محبة وجزء يسير من رد الجميل لجنودنا الساهرين على أمن المحافظة وللجيش العربي السوري الذي حمى ويحمي سورية الوطن، مؤكداً أن سورية ستنتصر على الإرهاب بفضل تضحيات الجيش من خلال الإنجازات المتلاحقة في دحر الإرهابيين وتكبيدهم الهزيمة تلو الأخرى في القنيطرة والتي تؤكد أن النصر قريب على المرتزقة الإرهابيين الذين يتلقون الدعم الكامل ويعملون بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب المقاتلون المكرمون عن شكرهم وامتنانهم لهذا اللفتة الكريمة والتي تعبر عن معاني كبيرة، مجددين العهد على بذل الجهود في الحرب على الإرهاب التي تخوضها سورية حتى اجتثاث جميع التنظيمات الإرهابية التكفيرية على الأراضي السورية، ومؤكدين استعدادهم للسير قدماً على طريق العزة والكرامة التي أنارها الشهداء بدمائهم الطاهرة حتى تحقيق النصر على أعداء الوطن.