الجيش يتصدى لعدوان إسرائيلي على موقع عسكري بريف دمشق

| وكالات

تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري بعد منتصف ليل الجمعة لاعتداء كيان الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ على أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق، ودمرت صاروخين منها.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء، أمس، عن مصادر مطلعة تأكيدها بأن «العدو الإسرائيلي أطلق بعد منتصف ليل الجمعة في الساعة 12,30 عدة صواريخ أرض أرض باتجاه أحد المواقع العسكرية في ريف دمشق، حيث تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي ودمرت صاروخين منها».
وأشارت المصادر، إلى أن العدوان الإسرائيلي تسبب بوقوع خسائر مادية في الموقع.
وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت في الـ16 من تشرين الأول الماضي لطائرات الاحتلال الإسرائيلي التي اخترقت الأجواء السورية قرب الحدود اللبنانية وأصابت إحداها إصابة مباشرة.
يأتي العدوان الإسرائيلي الجديد، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد اندحار التنظيمات الإرهابية في سورية وعلى رأسها تنظيم داعش، الذي يرتبط بعلاقة وثيقة مع «إسرائيل».
من جانبها، أفادت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الروسية بأن الطائرات الإسرائيلية دخلت الأجواء السورية من الجهة الجنوبية والجنوبية الغربية، وقامت بتنفيذ غاراتها على مواقع عسكرية وعادت إلى مواقعها عبر الأجواء اللبنانية.
بدورها نقلت تقارير صحفية عن مصادر محلية، زعمها أن العدوان الإسرائيلي استهدف فجر السبت، موقعا عسكرياً قرب مدينة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغرب، وفوجاً عسكرياً تابعا للجيش العربي السوري في ريف العاصمة.
وقالت المصادر: إن صواريخ عدة استهدفت مواقع عسكرية في جبل المانع غرب مدينة الكسوة.
وأضافت: إن العدوان استهدف كذلك الفوج 137 التابع للجيش العربي السوري في نفس المنطقة.
وذكرت المصادر، أن أربعة صواريخ شوهدت تخرج من موقع تل الفرس العسكري في الجولان العربي السوري المحتل بعد منتصف ليل الجمعة باتجاه ريف دمشق.
في الأثناء، زعمت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية، بحسب مواقع إلكترونية معارضة، أن الصورايخ استهدفت القاعدة العسكرية التي تبنيها إيران في منطقة الكسوة، بالإضافة إلى استهداف «اللواء 91» بمحيط بلدة كناكر، محدثة انفجارات عدة سمع دويها في أرجاء العاصمة دمشق.