سورية

الأردن يؤيد كلام أوباما ويدعي أن لا تدفق لمقاتلين أجانب عبر حدوده إلى سورية

أيدت الأردن كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما، مدعيا أمس على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني، عدم وجود تدفق لمقاتلين أجانب عبر الأردن إلى سورية.
ورداً على سؤال حول تصريحات الرئيس الأميركي الأخيرة، التي قال فيها: «إن بلاده تتعاون مع الأردن وتركيا لخلق بيئة مواتية لإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية»، قال المومني بصحيفة «الغد» الأردنية: «لا يوجد تدفق لمقاتلين أجانب»، مضيفاً: «إن الحدود محمية من جانب واحد فقط مما ضاعف العبء على قواتنا المسلحة»، وأن موقف المملكة ثابت منذ بداية الأزمة في سورية وهو مع ضرورة وجود حل سياسي لها.
وقبل أيام قال أوباما في مقابلة مع قناة «بي بي سي» البريطانية: «إن بلاده لا تتعاون مع تركيا والأردن ودول أخرى من أجل تضييق الخناق على تنظيم داعش وحسب بل وتسعى لخلق بيئة مواتية لإيقاف تدفق المقاتلين الأجانب إلى سورية، مضيفاً: «قطعنا شوطاً بهذا الخصوص وعلينا القيام بالمزيد».
وتعد الحدود الأردنية السورية التي يبلغ طولها 378 كم من أكثر الحدود التي تدفق عبرها آلاف المقاتلين الإرهابيين الأجانب، تحت أعين ورعاية وحتى تسليح وتدريب السلطات الأردنية التي تشارك واشنطن برنامجها المزمع لتدريب إرهابيين ممن تسميهم «المعارضة المعتدلة».

أ ش أ

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن