عربي ودولي

ضبط معدات للتجسس في المطار وزير جزائري يرفض الحرب الطائفية

ضبطت الجمارك الجزائرية صباح أمس معدات حديثة تُستخدم في عمليات التجسس بمطار الجزائر الدولي، هواري بومدين، حسبما أفادت به جهات أمنية.
ويتعلق الأمر بمصابيح مجهزة بكاميرات وميكروفونات تثبت في أسقف الغرف، وتستخدم أساسا في التجسس عبر تسجيل تحركات الضحايا بالصوت والصورة. كما أسفرت العملية عن ضبط طائرات صغيرة مسيرة من دون طيّار (درونات)، حيث يعد اقتناء هذه الأخيرة أمرا ممنوعا في الجزائر.
من جهتها، فتحت المصالح الأمنية الجزائرية تحقيقا لتحديد وجهة هذه المعدات التجسسية المحجوزة.
إلى ذلك أكد وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، أن «الجزائر ترفض أن تحصل على أرضها حرب طائفية بالوكالة أو أن تقف مع طائفة ضد أخرى».
وتأتي تصريحات الوزير بعد الأخبار التي أوردتها وسائل إعلام سعودية غير رسمية عن دور جزائري في تسهيل عمليات تمويل مفترضة أجراها حزب اللـه لمصلحة حركة حماس عبر بنوك جزائرية، وهي أخبار نفتها حماس والجزائر جملة وتفصيلا.
وفي السياق ذاته، أكد محمد عيسى في تصريح له أن الـ 400 شخص الذين عادوا إلى الجزائر من كربلاء قد تمّ التعامل معهم في الحدود الجزائرية بـ»الشكل المناسب» حيث تم حجز المطويات ومختلف الوثائق التي تروج للطائفية، حسب الوزير.
وبخصوص الحديث عن «محاربة التطرف»، أشار عيسى إلى أن «هنالك من يريدون أن يصدوا جهدنا في عملية تجفيف الخطاب المتشدد»، ولاسيما أن الجزائر حققت الكثير من المكاسب في هذا الميدان وهو ما جعلها مقصدا لمختلف دول العالم للاقتداء بتجربتها.
من جهة أخرى التمس وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي محمد بالعاصمة الجزائرية، الحبس 5 سنوات لوزير الشؤون الدينية الأسبق، أحمد مراني، لارتكابه جنحة «حيازة سلاح ناري من دون رخصة».
وأنكر أحمد مراني خلال المحاكمة الفعل المنسوب إليه، موضحاً أنه يملك رخصة حيازة السلاح الناري التي منحتها له السلطات للدفاع عن نفسه كونه إلى يومنا يتلقى تهديدات من الإرهابيين، طالبا من القاضي إرجاعه له إضافة إلى رفع أمر منعه من السفر خارج التراب الجزائري.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن