سورية

السفير البابوي: للوقوف مع سورية لتعود أفضل مما كانت

| وكالات

دعا السفير البابوي في دمشق الكاردينال ماريو زيناري إلى الوقوف بجانب الشعب السوري كي تعود بلاده أفضل مما كانت بتلاحم هذا الشعب المختلف الأطياف، مؤكداً أن الفاتيكان يعمل على إحلال السلام والأمان في سورية.
وأكد الكاردينال زيناري خلال زيارته أمس إلى محافظة حلب بعد أن اطلع على حجم الدمار الذي لحق بالمدينة ولاسيما دور العبادة، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن الشعب السوري شعب حي وعلى كل الأطراف الوقوف إلى جانبه لكي تعود سورية أفضل مما كانت بتلاحم شعبها وفسيفسائها الذي تتمتع به.
وأوضح، أن الفاتيكان يولي كل الاهتمام لسورية بكل أطيافها ويعمل على إحلال السلام والأمان فيها وتقديم المساعدات للمحتاجين.
وزار السفير البابوي عدداً من دور العبادة واطلع على حجم الدمار الذي لحق بها والتقى رجال الدين المسيحي واستمع منهم لشرح عن حجم المعاناة التي تعرض لها أهالي حلب خلال السنوات الماضية.
من جانبه، أشار أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي فاضل نجار خلال استقباله الكاردينال زيناري والوفد المرافق له، إلى أن الحرب التي تشن على سورية هدفها تفتيت الوحدة الوطنية والتآلف الذي يجمع بين كل أطياف الشعب السوري.
وأكد نجار، أن الإرهاب استهدف دور العبادة والبنى التحتية ومارس كل الموبقات، إلا أن صلابة أبناء حلب وتمسكهم بجذورهم أفشل كل المخططات، منوها بدور الكنيسة والفاتيكان خلال الأزمة التي تعرضت لها سورية، حيث صلى البابا لإحلال السلام في سورية وقدم المساعدات لأبناء حلب، إضافة إلى تقديم المساعدات لترميم منازل الفقراء التي طالتها يد الإرهاب.
وحضر اللقاء أعضاء قيادة فرع حزب البعث وسكرتير المجمع الشرقي للفاتيكان سيريك فاسيل والنائب الرسولي في سورية جورج أبو خازن.
وكان الجيش العربي السوري أعلن استعادة مدينة حلب من سيطرة الميليشيات المسلحة في نهاية العام الماضي.
وسبق للكاردينال زيناري أن زار مدينة حلب في الشهر الأول من العام الجاري، وقال حينها: «جئنا اليوم لنشارك أبناء هذه المدينة الصامدة أفراحها بانتصارها على الإرهاب».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن