الأولى

28 بلدة بريف حمص تنضم لـ«نظام وقف الأعمال القتالية» تمهيداً لعودة أهلها … الجيش واصل اجتثاث «النصرة» بريف حماة

| الوطن – وكالات

استعاد الجيش العربي السوري تلة ومزرعة الرهجان في ريف حماة الشمالي الشرقي، وردت وحداته بقوة على خروقات ميليشيات غوطة دمشق الشرقية لـ«اتفاق خفض التصعيد»، على حين انضمت بلدات وقرى لـ«وقف الأعمال القتالية» بريف حمص.
وذكر مصدر عسكري في محافظة حمص لـ«الوطن» أن 28 بلدة وقرية في ريفي حمص الجنوبي والشرقي انضمت إلى نظام «وقف الأعمال القتالية» منها مدينة تدمر وقرى وبلدات العامرية، الضبعة، الدمينة الشرقية، الدمينة الغربية، البويضة الغربية، كمام، شمسين، دحيرج، الشبرونية، لافتاً إلى أن هذه المناطق والبلدات ستخضع لعمليات التسوية والمصالحة خلال الأيام القادمة، وذلك بهدف فتح الباب أمام الأهالي للعودة إلى بلداتهم وقراهم.
من جهة ثانية وبحسب مصدر ميداني في ريف حمص الشمالي تحدث لـ«الوطن»، فقد واصلت الميليشيات وجبهة النصرة في ريفي حمص الشمالي والشمالي الغربي لليوم الثالث على التوالي خرق «اتفاق خفض التصعيد»، مشيراً إلى أن الجيش رد على الخروقات ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم وتدمير تحصيناتهم وعتادهم.
وفي حماة استعاد الجيش تلة ومزرعة الرهجان وتقدم في ريف حماة الشمالي الشرقي، وأكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي نفذ غارات كثيفة على مواقع «النصرة» وحلفائها في «هيئة تحرير الشام» في قرية الرهجان وسط تقدم للجيش من جهتي تلة الرهجان ومزرعتها.
وبالانتقال إلى جبهات ريف دمشق، واصل الجيش دك مواقع ميليشيات الغوطة الشرقية و«النصرة» رداً على استهداف أحياء العاصمة، حيث نقلت «سانا» عن مصدر في شرطة دمشق: أن 3 شهداء مدنيين ارتقوا وأصيب 15 آخرون بجروح جراء اعتداء مجموعات مسلحة بالقذائف على منطقة العباسيين في خرق جديد لـ«اتفاق خفض التصعيد»، على حين أفادت مصادر أهلية بإصابة 3 مدنيين بينهم طفل جراء سقوط قذائف هاون على حي الصخر في جرمانا، وسقطت قذيفتان على الزاهرة.
إلى ذلك، قال قائد شرطة محافظة الحسكة فايز غازي، وفق «سانا»: إن اللجنة الأمنية في المحافظة قامت بتسوية أوضاع 114 مطلوباً بعد أن تعهدوا بعدم القيام بما يخل بأمن الوطن والمواطن.
في الأثناء، أعلنت ميليشيا «جيش تحرير الشام» في القلمون الشرقي، أن خمس ميليشيات انضمت إليها، ونقلت وكالات معارضة، عن الناطق الإعلامي باسم الميليشيا، نورس رنكوس، أن المنضمين هم «لواء شهداء الغوطة» و«لواء الشهيد عمر حيدر» و«كتيبة فسطاط المسلمين» و«كتيبة شهداء بخعة» و«كتيبة عائشة أم المؤمنين».
شرقاً، أكدت مصادر إعلامية معارضة، أن «قوات سورية الديمقراطية – قسد» لم تسيطر على كامل ريف دير الزور الشرقي، وأن تنظيم داعش لا يزال يسيطر على 14 بلدة وقرية هناك، على حين طرد الجيش السوري التنظيم من معظم الضفة الغربية للفرات وبقي داعش متواجداً في ثلاث قرى فقط.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن