ع الطالع والنازل! …عصّبت أم الفضل!!

 يكتبها: «عين» : 

المذيعة أم الفضل.. هل تعرفونها؟!
صاحبة التصريحات النارية في برامجها الحوارية والتي تظن نفسها أفهم من كل من قال أنا فهمان!
أم الفضل هذه عصبت، قبل أيام، وهي تقرأ خبر التفجير في (تركيا)، فعلقت على الهواء: خرجهم!
يعني تريد أن تعلن أن لها رأياً في الموضوع مهما كان الثمن!
برافو أم الفضل، ولكن!
هناك فرق بين الردح والإعلام. الردح هو ردة الفعل، والإعلام هو صناعة، وأحياناً يدخل في الصناعة شخص معصّب، كما تفعلين أنت، فيفشُّ خلقه، وفشة الخلق (كفرة) في الإعلام!
يجب أن تطولي بالك.. مش محرزة..
حكى لي أحد السياسيين عنك، قال لي:
اطلبوا منها أن تكون هادئة، فالبنت جيدة، نواياها طيبة..
ويبدو أنه نسي اسمك، فقال لي:
يجب أن تعرفها أنت.. فهي تقارع بالسياسة بطريقة غير سياسية!
ضحكت، وقلت له: وصلت!
يعني تتوقع أنني سأعرفها. لو كنت أعرفها فسأحتاج إلى شهرين وأنا أبحث عن اسمها.. واتفقنا على أن نسميها: أم الفضل!
قال صاحبي:
وأم الفضل.. لا تخاف من شيء.. وأفضل طريقة لجعلها تخاف وتنضبط على الهواء هي أن تسجلوا لها البرامج.
فقلت له:
لو كان هناك فائدة.. كانوا أوقفوا الإعادة!
فرد ضاحكاً: رح تخليني عصّب مثل أم الفضل.. هه!

اسمع وشاهد وسطح!
• حدث في التاريخ في 19 تموز 1977 اكتشاف حجر الرشيد، وكانت شبكة الإنترنت مقطوعة، فلم ينم صاحبي، الذي كان يسمع الإذاعة، ظل ينتظرها إلى أن عادت الكهرباء إلى أوصال الأشرطة، فسارع إلى التأكد، فإذا الفرق بسيط 178سنة لأن اكتشاف حجر الرشيد كان في عام 1799!
• كان صاحبنا متلهفاً لسماع نشرة الأخبار، وخاصة تلك التي تبثها الإخبارية السورية التي توقع المشاهدون أن تثير الغبار في أدائها، فإذا بالشارة تنتهي والمذيع يقف في مكانه، والسيدة عاملة التنظيفات تمر أمام الكاميرا ومعها العدة كاملة، أي: السطل والممسحة، وسريعا نهض المشاهدون من أمام الشاشة إفساحا في المجال لعاملة التنظيفات!
• الرسام ع الهواء في تلاقي يحكي قصة الشحادة التي أعطاها خمسين ليرة، فرفضتها لأنها (مابتروح)، والصحيح مهترئة من كثرة الاستخدام بين الناس، فهذا يعطيها لهذا وهذا يدفعها لذاك بعكس الألف ليرة الجديدة التي لا يعطيها حدا لحدا!
• (سبتوها)، وكنا نحب هذه الكلمة، ولأن موقع الإخبارية يحبها أيضاً نشر خبراً يقول إن القاضي الشرعي أعلن أن عيد الفطر السعيد هو يوم غد الخميس، والخبر منشور يوم الخميس، فتخربط الناس وصاحبي من بينهم، فعيّد يوم غد (الخميس) بدلا من يوم غد الجمعة، وذهب إلى الدوام في اليوم الثالث، فطرده البواب!
• بروموشن (إعلان) برنامج ( مرايا الروح) جاء فيه: انتظرونا ع العيد.. وذلك بعد أن انتهى العيد.. ولأن المشاهدين (فرحانون) بصور أرواحهم في المرايا، فقد جلسوا ينتظرون العيد!

تقولون مقصودة!!
في مسلسل (عناية مشددة) تظهر مذيعة في أحد المشاهد وتقوم بإجراء مقابلات في الشارع بعد تفجير سيارة مفخخة، لفتت المذيعة (المش ولابد) أنظار كل من شاهدها لأنهم جميعاً رددوا:
يا لطيف من جاء بها ع المسلسل!

اقتراح مسابقة!
لماذا لا يطرح سؤال في كل حلقة من حلقات برنامج (اشتقنا) مضمونه: اشتقنا لمن؟
ولله في خلقه شؤون..

انتباه!!!
برنامج (مباشر من دمشق)، قدم خلال الأسبوع الماضي مجموعة حلقات تشرح الصدر لا لأن المذيعات كن أجمل، ولا لأن لقطات المخرج لفتت الانتباه ولا لأن الضيوف خرقوا العادة فكانوا مميزين، بل لأن البرنامج بث على الهواء من دمشق وحلب وحمص وحماة والسويداء.. وكان مجرد كتابة مباشر من هذه المحافظات يعني أنها قادرة على خلخلة التحليلات السياسية للصحف العربية إياها!