روسيا تحذّر من «مرحلة ساخنة» في شبه الجزيرة الكورية

قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس: إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية يهدد بالانتقال إلى «مرحلة ساخنة» بحسب وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، في وقت قالت وزارة الدفاع الصينية إنها بدأت تدريباً مشتركاً مضاداً للصواريخ مع روسيا في بكين.
وكان لافروف يتحدث بعد اجتماع ثلاثي بين وزراء خارجية روسيا والصين والهند، وذكرت الوكالة أن لافروف قال: إن الدول الثلاث لا تريد المزيد من التصعيد في التوتر في شبه الجزيرة الكورية. هذا وقالت وزارة الدفاع الصينية أمس: إنها بدأت تدريباً مشتركاً مضاداً للصواريخ مع روسيا في بكين وإن له «مغزى مهماً» للبلدين في مواجهة التهديد الصاروخي. وأضافت الوزارة: إن التدريب لا يستهدف أي طرف ثالث.
في هذه الأثناء حذر رئيس أركان القوات المسلحة الروسية الجنرال فاليري جيراسيموف أمس من أن التدريبات العسكرية التي تجريها اليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لن تؤدي إلا لمزيد من الهستيريا وعدم الاستقرار في المنطقة.
جاء تحذير جيراسيموف خلال زيارة لطوكيو بينما بدأت الدول الثلاث تدريبات على تعقب الصواريخ تستمر يومين في وقت تتزايد فيه التوترات بشأن برامج التسلح الكورية الديمقراطية.
وأضاف جيراسيموف في بداية اجتماع مع وزير الدفاع الياباني إيتسونوري أونوديرا: إن إجراء تدريب عسكري في مناطق قريبة من كوريا الديمقراطية سيزيد فقط من الهستيريا ويجعل الوضع غير مستقر. وتأتي التدريبات التي تجريها الولايات المتحدة مع حليفتيها الآسيويتين، التي تضم تبادل معلومات بشأن تعقب الصواريخ الباليستية، بعد أيام من تدريبات مشتركة واسعة النطاق أجرتها قوات أمريكية وكورية جنوبية، قالت كوريا الديمقراطية إنها تجعل من اندلاع حرب «حقيقة واقعة».
وتقول بيونغ يانغ: إن برامج الأسلحة ضرورية لمواجهة عدائية الولايات المتحدة.
ودعت الصين مراراً واشنطن وسول لوقف التدريبات التي تراها بيونغ يانغ إعداداً لغزو.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو قانغ رداً على سؤال بشأن التدريبات التي تجريها الدول الثلاث: إن الموقف يدور في دائرة من العداء واستمراره هكذا حتى النهاية لن يكون في مصلحة أحد.
وكالات