ثقافة وفن

«على هامش حوارات برنامج سلطة الصحافة»

| يكتبها: «عين»

الفنان أيمن زيدان والجريمة الإلكترونية!

أجرى برنامج (سلطة الصحافة) الذي تبثه القناة الفضائية السورية وتعده وتقدمه المذيعة زهر يوسف، حوارا مهما مع العقيد حيدر فوزي رئيس فرع مكافحة الجرائم المعلوماتية، في الوقت الذي تعرض فيه الفنان الكبير أيمن زيدان لنوع من هذه الجرائم استنكرته مئات صفحات الفيسبوك ومواقع التواصل.
وكما هو معروف، فقد نشرت نعية مزيفة تتضمن وفاة هذا الفنان (أطال الله عمره)، وذكرت تفاصيل عن أسرته تقترب من الصحة، فجرحت شعوره ولم تكن المرة الأولى بل تكررت للمرة الثالثة أو الرابعة، وسبقها جرائم من هذا النوع تتعلق بفنانين آخرين من بينهم الفنان الكبير دريد لحام!
وبغض النظر عن الإساءة للفنان المذكور، فهي نوع من (تزوير نعية) باسم شخص موجود على قيد الحياة ، وما جاء في الحوار غطى الكثير من الأسئلة التي تطرح حول سلبيات التعامل مع وسائل التواصل وسبل استخدامها للإساءة للآخرين، وشرح الضابط المختص المذكور بوضوح آليات عمل الفرع الذي يترأسه، مقدما إيضاحات قانونية مهمة، ولكننا صراحة نريد خطوة أخرى تستكمل تطبيق قانون الجريمة المعلوماتية ، ونقصد شكلا آخر من الإعلام الترويجي للعقوبات التي يقوم بها وفقا للقانون!
فهل من الصعب أن نعرف من مروج هذه النعية أو تلك، وإذا كان من السهل التعرف عليه ومحاسبته، فمن المفترض أن ينشر خبر بأن الأجهزة المختصة أوقفت الشخص الذي ارتكب هذه الجريمة وأحالته على القضاء، فيذكر اسمه أو الحروف الأولى من اسمه، فيؤدي ذلك إلى ردع الآخرين!
في هذه الحالة ينتشر الخبر بالضرورة على وسائل التواصل ، ويعرف مرتكبو هذه الجرائم أن الاعتداء على الآخرين معلوماتياً لن يمر من دون عقاب، بل إن الأجهزة المختصة قادرة على التقصي عن الجرم وفاعليه وإظهارهم للعلن بعد إقرار الحكم القضائي.
ونأمل أن يتابع برنامج (سلطة الصحافة) هذه المسألة باهتمام لأن هذا النوع من الجرائم يقض مضاجع كثير من السوريين!

المنطق الشكلي في الحرص!
مختصة بالشؤون المالية (يبدو أنها حريصة زيادة عن اللزوم) خفضت من قائمة تكاليف السلفة المالية لبرنامج تلفزيوني، تكاليف طباعة النص والورق اللازم للطباعة، والغريب أنها أبقت على تكلفة تسليك الورق!

«الأبطال يولدون مرتين»
عرضت قناة سورية دراما فيلم «الأبطال يولدون مرتين»، وكان العرض في وقته لسببين: الأول الوضع المستجد في فلسطين، والثاني وفاة المخرج الناقد صلاح دهني!

باليد
• إلى المذيعة رزان الناعمة: حتى الآن أنت أنيقة الظهور، ولكن نقترح عليك ألا تخرجي عن النص لأن ذلك يوجب عليك التدرب كي لا نفوت بالحيط!
• إلى مخرجي البرامج الصباحية: يرجى نشر صورة المتنبئ الجوي خلال الاتصال الهاتفي معه لأن ذلك من حقه، وأيضا من ضرورات العمل التلفزيوني!
• إلى المخرج التلفزيوني أحمد حيدر: كلما ظهرت شارة برنامجك الأسبوعي عن الصحافة نسأل أنفسنا لماذا لا تعرض الأسماء بوضوح ؟!

مفارقة داخل الأسرة
صباح السبت الماضي بثت قناة نور الشام أغنية: ياطيرة طيري، وفيها عبارة: «العشق حرام والله» فسألت الطفلة أباها: بابا.. ليش العشق حرام؟!

سؤال فني
لماذا لا نغيّر اللون الفوسفوري في استوديو الفضائية الزجاجي، فهو لون صارخ ، إلا إذا كان دعاية مدفوعة الأجر لباصات النقل الداخلي التي تسببت بألف عقدة وعقدة للركاب خلال أزمة الركوب التي استعصت على الحل؟!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن