الأمن الروسي يفكك خلية خططت لأعمال إرهابية خلال أعياد رأس السنة … غورباتشوف يدعم ترشح بوتين للرئاسة

أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي عن تفكيك خلية إرهابية كانت تخطط لتنفيذ اعتداءات إرهابية في فترة أعياد رأس السنة وحملة الانتخابات الرئاسية الروسية، في وقت أعلن رئيس الاتحاد السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشوف دعمه لقرار الرئيس الروسي الترشح مجدداً لمنصب الرئاسة.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف قوله خلال اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب أمس: إنه «وخلال عملية خاصة نفذها ضباط وعناصر جهاز الأمن الفدرالي الروسي في منطقة موسكو تم إحباط نشاط مجموعة من دول آسيا الوسطى كانت تخطط للقيام بعمليات إرهابية بمشاركة انتحاريين خلال عطلة رأس السنة الجديدة وخلال حملة انتخاب رئيس روسيا الاتحادية وتم العثور على متفجرات وأسلحة نارية وذخائر وتدمير مختبر لتصنيع مواد إرهابية».
إلى ذلك قال بورتنيكوف: إن جهاز الأمن الروسي تمكن خلال عام 2017 من إحباط 18 خطة لتنفيذ هجمات إرهابية ضخمة في روسيا والقضاء على 78 إرهابياً والقبض على 1018 آخرين كما تم الكشف أيضاً خلال العام الجاري عن نشاط 56 خلية إرهابية مؤكداً أن عودة المسلحين إلى روسيا بعد دحرهم في سورية والعراق تمثل خطراً حقيقياً.
وتابع المسؤول الروسي أنه وخلال العام الجاري تم منع أكثر من 80 شخصا من مغادرة الأراضي الروسية لأنهم كانوا يخططون للانضمام إلى الإرهابيين في سورية.
هذا وأعلن رئيس الاتحاد السوفييتي السابق ميخائيل غورباتشوف دعمه لقرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الترشح مجدداً لمنصب رئيس روسيا الاتحادية في الانتخابات المزمع إجراؤها العام المقبل.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن غورباتشوف قوله بهذا الخصوص: «إذا اعتبر الشعب أنه من الضروري والممكن أن يطرح الرئيس الحالي ترشحه فينبغي أن تسير الأمور بهذا الاتجاه مشيراً إلى أن بوتين يحظى بدعم الناخبين وأن الأوضاع الراهنة في البلاد معقدة ويلزم الكثير من إنجاز الأعمال المهمة.
وأضاف غورباتشوف: إن الدعم الشعبي العارم لبوتين له أهمية كبيرة وأن الشعب يدعو لعودة بوتين إلى رئاسة روسيا.
وكان الرئيس بوتين أعلن الخميس الماضي عن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 2018 وذلك في كلمة ألقاها في مهرجان احتفالي بمناسبة الذكرى السنوية الـ85 على إنشاء مصنع غوركوف للسيارات في مدينة نيجني نوفغورود الروسية.
من جهة أخرى نقلت وكالة أنترفاكس الروسية للأنباء أمس عن مساعد للرئيس الروسي قوله إن روسيا ستمول جزءاً من قيمة صفقة منظومة الدفاع الجوي الصاروخي إس-400 التي ستشتريها تركيا.
وتتفاوض تركيا مع روسيا لشراء المنظومة الصاروخية منذ أكثر من عام. وتعتبر واشنطن وبعض من حلفائها في حلف شمال الأطلسي القرار تجاهلاً من جانب تركيا إذ لا يمكن دمج هذه الصواريخ في دفاعات الحلف.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين إن مسؤولي البلدين سيجتمعان لوضع اللمسات النهائية على الاتفاق في الأسبوع المقبل.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنقرة: إن ائتمان قطاع الدفاع سيوقع مع تركيا في المستقبل القريب.
وقال فلاديمير كوجين مساعد الرئيس الروسي رداً على سؤال من أنترفاكس بشأن ما إذا كان التمويل الروسي سيغطي تكلفة الصفقة بالكامل أم لا «ليس كلها.. جزء منها فقط». وأضاف: «نناقش المسائل التقنية مثل سعر الفائدة. كل شيء في وزارة المالية».
وقال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي في تشرين الثاني إن تركيا تتوقع الحصول على أول نظام صاروخي في عام 2019. وتشمل الصفقة نظامي دفاع صاروخي إس-400 مع خيار شراء نظام ثالث.
وكالات