الاتحاد لتجاوز الوثبة والحرفيون بمهمة صعبة
| حلب – فارس نجيب آغا
الاتحاد المنتشي بنتائجه الإيجابية والساعي لتلمس الصدارة يحل ضيفاً ثقيلاً على الوثبة في حمص ويدرك الاتحاد أهمية اللقاء وضرورة الخروج منتصرا وعدم التفريط في النقاط كاملة لأن خصمه يعاني عدم الاستقرار وهي فرصة مناسبة، الاتحاد رغم العقوبات التي طالت بعض لاعبيه عقب أحداث مباراة الوحدة لكنه يمتلك مخزوناً جيداً وخطوطه على أحسن ما يرام وتبدو كفته راجحة إن سارت المباراة بشكلها الطبيعي.
مهاجم الاتحاد عبد الله نجار يقول: الوثبة لا يملك تاريخاً جيداً معنا وفي معظم المواجهات كانت الغلبة لنا وآخر لقاء معه ضمن دورة تشرين خرجنا منتصرين بأريحية، ندرك أهمية المباراة ومدى ضرورة كسب مزيد من النقاط وأنا شخصياً أملك حظوظاً جيدة معهم من حيث هز شباكهم وأتمنى أن يتحقق ذلك، رغم غياب عدد من اللاعبين لكن الاتحاد بوجهة نظري لن يتأثر وهو ما ظهر خلال الأسابيع السابقة من عمر الدوري ولا داعي للخوف في ظل وجود لاعبين مخضرمين وحتى شبان قادرين على تأدية الدور ذاته، فريقنا يسير بخطا ثابتة وجميع خطوطنا متوازنه ونقدم مستوى أعتقد أنه جيد كفريق يطمح للفوز بالبطولة، الوثبة رغم أنه يلعب بأرضه لكن هذا لن يثنينا عن السعي بكل قوتنا للفوز مع كامل الاحترام لهم لأن كرة القدم تفرض عليك احترام خصمك مهما كان حجمه، لديهم لاعبون من أصحاب الخبرة ونعرفهم تماماً وخط دفاعهم يؤدي بشكل بطيء ونحن من خلال سرعتنا قادرون على ضربهم والتسجيل في شباكهم.
الحرفيون الحصان الأسود حتى الآن يواجه الجيش الساعي للصدارة وتبدو المباراة مهمة للفريقين وكل منهم لديه حساباته الخاصة لكن الأفضلية تبدو في مصلحة الجيش إلا أن الحرفيين كسر هذا الموسم القاعدة وفوزه على تشرين أكبر دليل على ذلك.
غيث عويجة يقول: الجيش معروف ولا يحتاج لتعريف وهو خصم قوي بمجموعته التي يمتلكها فلاعبوه هم الأبرز ونحن اليوم نواجه البطل، ما تحقق يبدو أكثر من رائع حتى الآن وبلا شك ندخل المباراة ولدينا طموح في الخروج بنقطة التعادل على الأقل وإن تحقق الفوز فهذا يعني مواصلة لمشوار الانتصارات، نعرف صعوبة اللقاء والأخطاء ممنوعة أمام مخضرمين يستغلون أشباه الفرص، من غير المعقول أن نلعب معهم مباراة مفتوحة وهو خطأ كبير، وأعتقد أن المدرب أنس صاري يعلم تماماً كيف يسير المباراة تكتيكياً وقد نغلق منطقتنا ونعتمد على سرعة مهاجمينا كما حدث مع تشرين، لا شيء محسوماً وربما يبتسم الحظ لنا.