عربي ودولي

الأمم المتحدة: توقف المساعدات قد يعيد تدفق اللاجئين لأوروبا

| الوطن- وكالات

ذكرت الأمم المتحدة أن اللاجئين السوريين قد يسعون مجدداً للوصول إلى أوروبا في مجموعات إذا لم تستمر برامج المساعدات في خمس دول مجاورة تستضيف معظم اللاجئين.
وأكد مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقية لدى مفوضية اللاجئين، أمين عوض، في إفادة صحفية، وفق ما نقلت مواقع الكترونية معارضة، أن المفوضية «تحتاج دعما دوليا»، ولم تتلقّ سوى 53 بالمئة فقط من الـ4.63 مليارات دولار التي طلبت الحصول عليها لعام 2017.
وأضاف: إن قلة التمويل أدت إلى نقص حاد في الخدمات في 2015، حين فر مليون لاجئ إلى أوروبا.
وتظهر أرقام المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن نصف أولئك الفارين كانوا سوريين.
وأوضح عوض، أن «اتفاقاً بين الاتحاد الأوروبي وتركيا أوقف التدفق إلى حد كبير، لكن نقص تمويل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أدى إلى تخفيضات جديدة في برامج حيوية لتوفير الغذاء والرعاية الصحية والتعليم والمأوى للاجئين السوريين».
وتابع: «يعني ذلك أنه ليس بمقدورنا توفير المواقد وتقديم الكيروسين وتقديم بطانيات حرارية كافية، ليس بوسعنا إعداد خيم للشتاء، ولا يمكننا تصريف المياه والثلج من المخيمات أو القيام بأعمال هندسية لعزل بعض المباني. الناس يجلسون في البرد والمباني المفتوحة».
في سياق متصل، قدمت منظمة «اليونيسيف» التابعة للأمم المتحدة كتباً لـ2100 طالب في مدارس مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية جنوبي سورية.
وقال عضو شركة «عالم أفضل للتنمية المجتمعية» فراس الجاسم، وفق ما نقلت وكالات معارضة: إنهم «أدخلوا كتب اللغة العربية والإنكليزية والعلوم والرياضيات، ووزعوها على 2100 طالب، في المراحل التعليمية الثلاث».
وأضاف الجاسم: إنهم يسعون إلى إدخال القرطاسية والوسائل التعليمية إلى المدارس في المخيم، مشيراً إلى وجود هيئة تدريسية تضم مديري المدارس التي تحوي على أكثر من 300 طالب تساعد في الإشراف على عمليات التوزيع.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن