سيطر على تلال إستراتيجية حاكمة في جبل الشيخ مقترباً من بيت جن … الجيش يحكم قبضته على مزارع الزهراء والهاوية في إدلب

| الوطن – وكالات

سجلت الساعات الماضية تقدماً ملحوظاً للجيش العربي السوري على محاور غرب العاصمة بسيطرته على تلال إستراتيجية حاكمة في جبل الشيخ واقترابه من الوصول صوب مزارع بيت جن، في الوقت الذي استمرت فيه عمليات استعادة السيطرة على المزيد من المناطق شمالاً داخل حدود إدلب الإدارية.
مصادر محلية ذكرت لـ«الوطن» أن الجيش تمكن من استعادة «تل المنطار» في الظهر الأسود في محور مغر المير بريف دمشق الغربي على سفوج جبل الشيخ، وأكدت المصادر أن الجيش تقدم على محاور قرية مغير المغير وبالأخص الظهر الأسود وأوقع خسائر كبيرة في صفوف «النصرة» وحلفائها، مشيرة إلى أن الجيش كثف من ضرباته أيضاً في محيط مقام الشيخ عبد اللـه على أطراف مزرعة بيت جن وسمعت استغاثات الإرهابيين على أجهزة الاتصال.
من جهتها، ذكرت وكالة «سانا»، أن وحدات من الجيش «نفذت خلال الساعات الماضية عملية عسكرية واسعة ضد أوكار جبهة النصرة من جنوب وشرق تلتي الزيات والظهر الأسود أحرزت خلالها تقدماً كبيراً عبر السيطرة على تل الزيات في الجهة الشرقية لقرية مغر المير».
وعلى مقلب ميداني آخر، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن وحدات الجيش تقدمت في ريف إدلب الجنوبي الشرقي المحاذي لريف حماة الشمالي الشرقي، بتغطية نارية كثيفة من سلاح الجو وسيطرت على مزارع الزهراء والهاوية وبدأت التمهيد الناري باتجاه تل المقطع.
من جهتها أفادت وكالة «سانا» الرسمية، بأن وحدات الجيش انتشرت في بلدة المشيرفة ورفعت علم الجمهورية العربية السورية في البلدة، وتقوم حالياً بتثبيت بعض النقاط فيها وتمشيطها.
ولفت المراسل إلى أن عمليات الجيش مستمرة في ملاحقة فلول إرهابيي المجموعات المنتشرة بريف إدلب الجنوبي، والتي تتبع إلى تنظيم جبهة النصرة الإرهابي باتجاه الشمال في عمق ريف إدلب الجنوبي.
وعلى خط غوطة دمشق الشرقية، كشفت مصادر أهلية في تصريح لـ«الوطن»، أن ميليشيا «فيلق الرحمن» توسط بين جبهة النصرة وميليشيا «جيش الإسلام» لتنفيذ اتفاق خروج «النصرة»، على حين سيكون الضامن الروسي راعي تنفيذه خارج الغوطة كوسيط مع الحكومة السورية.
في الأثناء، أكد مركز تنسيق المصالحة الروسي في حميميم في بيان له، نقلته «سانا»، أن «المدربين العسكريين الأميركيين يقومون بإنشاء وحدات عسكرية جديدة تحت مسمى «الجيش السوري الجديد» بالقرب من مخيم للاجئين في محافظة الحسكة وذلك من مجموعات منشقة عن الإرهابيين».
ونقل المركز عن النازحين الذين عادوا إلى منازلهم، أن العسكريين الأميركيين أعلنوا أن هذه الوحدات ستنقل إلى جنوب سورية لمحاربة الجيش العربي السوري بعد انتهاء فترة تدريبها.