الأولى

فيتو أميركي ضد القدس.. ونتنياهو ممنون … عباس: واشنطن لم تعد وسيطاً للسلام

| وكالات

أضافت الولايات المتحدة الأميركية، فيتو جديداً لعشرات الفيتوهات المؤيدة والداعمة للإرهاب الإسرائيلي على حساب حقوق ومطالب الشعب الفلسطيني، وعلى حين بدت واشنطن وحدها هذه المرة على الساحة الدولية، معلنة خرقها العلني لشرعة الأمم المتحدة، لم تخف تل أبيب فرحتها بالخيارات الأميركية، ليخرج رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو شاكراً وممتناً لاستخدام الفيتو لمصلحة كيانه.
وبعد جلسة لمجلس الأمن بشأن مشروع قرار مصري يرفض إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، استخدمت واشنطن حقّ النقض «الفيتو» ضد مشروع القرار، على حين صوّتت 14 دولة لصالحه.
ورفضت المندوبة الأميركية في مجلس الأمن، الاتهامات بأن واشنطن تنسحب من عملية السلام في الشرق الأوسط، معتبرةً أن «تصريحات القادة الفلسطينيين لا تخدمهم»، وقالت: «الأمم المتحدة تسيء مجدداً إلى إسرائيل».
وأدانت الرئاسة الفلسطينية الفيتو الأميركي وعدّته «استهتاراً» بالمجتمع الدولي، على حين أشار المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة، إلى أن بلاده لا تتفق مع القرار الأميركي.
من جهتها أعلنت روسيا أنها مستعدة للعب دور «وسيط نزيه»، وأكد مندوبها خلال جلسة مجلس الأمن، دعم مبدأ إنشاء دولة لفلسطين عاصمتها القدس الشرقية، كما أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، أن «إسرائيل قتلت 22 فلسطينياً في الأشهر الثلاثة الماضية»، وقد «أطلقت تصريحات مستفزة مطالبة بحدود من البحر إلى النهر».
وفور انتهاء الجلسة، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن نتنياهو شكر سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في أعقاب الفيتو، وقال: «الحقيقة غلبت الكذب».
وسبق جلسة مجلس الأمن تصريحات للرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفض فيها أن تكون واشنطن وسيطاً في عملية السلام»، كما أعلن المجلس الثوري لحركة «فتح»، أن يوم الأربعاء القادم، سيكون يوم غضب فلسطيني عربي عالمي، يحمل رسالة للولايات المتحدة، معتبراً إياها شريكاً أساسياً للاحتلال ضد شعب فلسطين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن