الأولى

الجيش يستعيد كامل نقاطه في ريف حماة ويحاصر مغر المير … حيدر: الإعلان قريباً عن عودة الأهالي إلى قرى بمحيط دمشق

| الوطن – وكالات

على حين لا يزال الحديث عن تداعيات إخفاق آخر جولات جنيف يأخذ حيزه من النقاش، بدأت أنباء التحضيرات لجولة أستانا تتسلل إلى واجهة الاهتمام الإعلامي.
وفيما سجلت المناطق الجنوبية الغربية من البلاد أعنف المعارك وحقق الجيش تقدماً مهماً فيها، وعلى غيرها من الجبهات، برز ملف عودة المهجرين إلى بلداتهم إلى الواجهة من جديد، مع المعلومات التي صدرت عن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر.
وكشف حيدر خلال لقائه أمس، العشرات من أعضاء لجان المصالحة المحلية في قرى وبلدات المنطقة الجنوبية والجنوبية الشرقية من الغوطة الشرقية، أنه «سيتم الإعلان قريباً عن عودة الأهالي إلى عدد من القرى بمحيط دمشق»، لافتاً إلى أن قرار الدولة السورية واضح، فهي «ماضية باتجاه الحسم بكل الوسائل في مختلف المناطق التي فيها مسلحون إما بالعمل العسكري أو بالمصالحات المحلية لتأمين عودة الأهالي إلى مناطقهم»، وقال: «إن ما يجري تداوله عن قرب خروج مسلحي تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية من مناطق وجودها في الغوطة الشرقية بريف دمشق لا يتعدى الأقاويل».
تصريحات حيدر، تزامنت مع تطورات ميدانية مهمة شهدتها جبهات القتال على أكثر من محور، وتحدثت مصادر أهلية لـ«الوطن» عن أبرز نتائج الحملة العسكرية للجيش التي يمكن وصفها بـ«معركة التلال»، وقالت: تم حتى الآن استعادة تلال حاكمة وكاشفة في محيط بيت يما وبيت سابر واللواء 68».
وأكدت أن «محور مغر المير محاصر ومكشوف تماماً ويبقى تل مروان المحصن والقرية خارج السيطرة»، ولفتت أن لبيت جن طريقي إمداد عبر مدرجات جبل الشيخ الأول إلى شبعا في لبنان والثاني إلى مراصد العدو الإسرائيلي وهي طرق جبلية.
في الأثناء أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أنه بعد الهجوم العنيف الذي شنه الإرهابيون على النقاط العسكرية في ريف حماة الشمالي، استعاد الجيش والقوات الرديفة السيطرة على جميع النقاط التي تم الانسحاب منها، وكبد المسلحين خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
هذه التطورات جاءت على وقع أنباء تداولتها مواقع إعلامية معارضة، حول إيقاف غرفة «الموك» الأميركية البريطانية الأردنية، دعمها لعدد من الميليشيات المسلحة في جنوب البلاد، بعد ثبوت وصول الأسلحة التي قدمتها للميليشيات إلى تنظيم داعش الإرهابي.
في غضون ذلك، برزت تصريحات إيرانية، على لسان أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني، تؤكد استمرار عمل المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية، حتى القضاء على جميع التنظيمات الإرهابية فيها حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن