الأولى

«بيغ بن» حلب تدق أجراسها قريباً

| حلب – الوطن

تعود ساعة باب الفرج الفريدة من نوعها، والتي تنافس ساعة «بيغ بن» الشهيرة، لتدق أجراسها وتصدر نغماتها في مركز مدينة حلب، بعدما تنتهي أعمال صيانتها قريباً.
ونفى مصدر في «مبادرة أهالي حلب»، الجهة التي تتولى صيانة الواجهات الأربع للساعة الإنكليزية الصنع والتي يعود بناء برجها الحجري إلى 1898، الأنباء التي نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً عن سرقتها، لافتاً إلى أن أحد المهندسين الحلبيين يتولى عملية الإصلاح وعلى نفقته الخاصة منذ 3 أشهر بعدما ضمن صيانتها لعشر سنوات.
وبين المصدر لـ«الوطن» أن موافقات صيانة الساعة، التي لا يضاهيها سوى توءم لها في كنيسة أثرية في انكلترا، أصولية وبإشراف مديرية آثار حلب وبمتابعة شخصية من محافظ حلب حسين دياب، إذ جرى تفكيك وجرد وتوثيق ماكينتها بمحاضر وصور وتتم صيانتها بشكل أكاديمي دقيق وعلى يد خبير بها بعدما توقفت لعقود وعادت للعمل لزمن قصير بعد صيانتها من قبل الشركة التي تتولى صيانة «بيغ بن» اللندنية أثناء الاحتفال بحلب عاصمة للثقافة الإسلامية سنة 2006.
ولفت إلى أن مراحل الصيانة انتهت وفي طور تجريب دقة الساعة بالتزامن مع صيانة نوافذ مبناها الخشبية، والذي أصابته شظايا قذائف الإرهاب بشكل طفيف ويعد من أهم معالم المدينة، على أن تشغل في احتفال رسمي في موعد قريب غير محدد سيعلن عنه لاحقاً.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن