شؤون محلية

موظفو زراعة حماة يشتكون «وصل» اللباس

| حماة- محمد أحمد خبازي

يرى العديد من العاملين في جهات القطاع العام أن كرت اللباس المخصص لهم مشكلة حقيقية، فهو متدني القيمة قياساً لأسعار اليوم، وهم ملزمون بشراء المواد والسلع التي تعرضها صالات السورية للتجارة وغيرها من المؤسسات التي تُصرف فيها تلك الكروت.
تلقت «الوطن» شكوى من عمال مديرية الزراعة الذين أكدوا أن الكرت (متل الهم على القلب) إذ يجب أن تشتري بقيمته أي شيء حتى لو كان غير نافع لك كي لا تفقد قيمته المتدنية أيضاً!
مدير زراعة حماة عبد المنعم الصباغ كشف أن الوزارة هي التي تعاقدت وتتعاقد عادة مع الصالات أو المؤسسات التابعة حكماً للقطاع العام، وأننا ملزمون بالتعاقد معها.
وقال: توجد لجنة خاصة بكرت اللباس مؤلفة من معاون وزير الصناعة وممثل اتحاد العمال المركزي وممثل عن الوزارة المختصة وعن طريق هذه اللجنة يتم تحديد الجهة التي سنتعامل معها.
هذا العام تم توجيهنا للوحدة الاقتصادية وهي تابعة لاتحاد العمال المركزي، وريعها يوجه مباشرة لذوي الشهداء والجرحى، ونود القول بناءً على الشكاوى الواردة إنه للمرة الثانية يتم التعاقد مع الصالة ذاتها وبأن العقد لا يجزأ أي الفرز مرة واحدة للعقد في العام (صيفي- شتوي). ولكن وعدنا العمال – يتابع الصباغ – بأنه في العقد القادم سيتم تشكيل وفد نقابي لمقابلة اللجنة المختصة بالفرز بحيث يتم التعديل ويصبح التوجه إلى صالات توفر للعامل حاجات يستفيد منها.
وأضاف: الاقتراحات التي قدمناها للجنة، بأن القيمة الحالية للكرت فعلاً لا تتناسب مع الأسعار الموجودة أبداً، ولكن نحن ملزمون بتحديد قيمته وفق الاعتمادات الموجودة علماً أن القيمة تختلف من فئة لأخرى ومن اختصاص لآخر. ونحن نعمل وفق القوانين والأنظمة وبما يتناسب مع النظام الداخلي للوزارة وفيما يخص الأسعار لا نستطيع التدخل بها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن