الأولى

أمن عودة عشرات الأهالي إلى تدمر والقريتين.. وصد هجمات المسلحين في حرستا … مصير «النصرة» وحلفائها بات قاب قوسين غرب العاصمة

| الوطن – وكالات

واصل الجيش العربي السوري تقدمه في عمق الغوطة الغربية باتجاه سفوح جبل الشيخ، محققاً مزيداً من الانجازات صوب آخر معاقل جبهة النصرة وحلفائها هناك، على حين سجلت الساعات الماضية محاولات خرق على عدة محاور في حرستا وريف حماة الشمالي.
وكالة «سانا» الرسمية أفادت، بأن وحدات من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها على نقاط جديدة قرب نبع المنبج بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحي «النصرة» قرب المدخل الشرقي لقرية مزرعة بيت جن.
ونقلت مواقع إلكترونية عن تنسيقيات المسلحين، أن المسؤول في «النصرة» المدعو «أبو حذيفة الشامي»، صرح بأن الميليشيات المسلحة في الجنوب السوري «خذلتنا»، وأضاف: «الفصائل لم تقم بأي تحرك لفك الحصار عن المسلحين المحاصرين في مزرعة بيت جن ومغر المير»، وأشار إلى أن منطقة بيت جن ومغر المير «مهمة جداً وخسارتها تعني خسارة آخر المعاقل في الغوطة الغربية».
في الأثناء، ذكرت وسائل إعلامية معارضة، أن الجيش «جدد» صباح أمس قصفه على مواقع المسلحين في غوطة دمشق الشرقية، واستهدف بعدة قذائف مواقع في بلدة عين ترما، كما استهدف بقذائف أخرى مواقع في مدينة حرستا، وفي أطراف بلدة كفربطنا وأخرى في الغوطة الشرقية.
كذلك «دارت اشتباكات عنيفة» بين الجيش السوري ومسلحي ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، على محاور في داخل إدارة المركبات القريبة في مدينة حرستا وفي محيطها.
على خط مواز، كشف مصدر مسؤول بحمص لـ«الوطن»، أن الجيش عمل أمس على تأمين عودة العشرات من أهالي مدينتي تدمر والقريتين وعدد من قرى ريفي حمص الشرقي والجنوبي الشرقي إلى منازلهم، بعد أن كانوا قد نزحوا من مناطقهم نتيجة لممارسات تنظيم داعش الإرهابي آنذاك وأقاموا مراكز إقامة مؤقتة في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية.
في غضون ذلك وخلال زيارة الأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال، للوحدات العسكرية المتواجدة على الشريط الحدودي السوري العراقي، ومعبر البوكمال الحدودي، وجه الهلال بالإسراع بتأهيل المعبر لفتحه أمام المدنيين، وطالب القيادات البعثية والمدينة في محافظة دير الزور بـ«التعاون والتكاتف لإعادة الأهالي المهجريين لمنازلهم بعد عودة الأمان والحياة إليها».
إلى ذلك قامت «وحدات الشعب الكردية» باعتقال عدد من الشبان في حي غويران بالحسكة لسحبهم إلى «التجنيد الإجباري»، وفق ما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن».
في الأثناء، وصلت عشرات العائلات السورية والعراقية إلى مخيم «الهول» جنوب مدينة الحسكة قادمين من قرية أبو خشب شمال غرب مدينة دير الزور، بينهم أسر من تنظيم داعش الإرهابي، وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن