شؤون محلية

منح التعويضات للمتضررين في اللاذقية بالدور الإلكتروني

 اللاذقية- نهى شيخ سليمان : 

وجه محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم بضرورة أتمتة العمل، وجدولة الأسماء بالتسلسل ووفق الدور حتى لا تصبح هناك انتقائية بمنح التعويضات على المتضررين من العمليات الإرهابية في ريف اللاذقية، جاء ذلك خلال لقائه، لجنة تقييم الأضرار ورؤساء البلديات المعنية من بلديات: كسب، ربيعة، البسيط، بللورة، كفرية، شريفا، عرامو، الحفة، كتف الغنمة، وطى الخان، بابنا، مشقيتا، ميسلون، مؤكداً على الجميع السرعة بإنجاز الكشوف الحسية على الممتلكات المتضررة من الإرهاب في قرى الريف الشمالي بالسرعة الممكنة، مع توخي الدقة في عمليات حصر الأضرار وتوثيقها، مشدداً على تبليغ المتضررين الذين لم يبلغوا عن أضرار بمراجعة الجهات المعنية لتقديم ثبوتياتهم للحصول على تعويضاتهم، ولتبقى جميع الوثائق محفوظة حتى لا يغبن أحد حين صرف التعويضات، مشدداً على المعنيين الابتعاد عن التجاوزات وعدم التقصير في متابعة العمل وتقديم الخدمات للمواطنين وتسهيل أمورهم، وتدوين جميع الاعتراضات وجدولتها لإرسالها من قبل المحافظة إلى الجهات المركزية المعنية في دمشق.
كما وجه السالم بالعمل على تقديم الخدمات والإسراع بتأهيل المناطق المتضررة لتسهيل عودة جميع أهاليها إليها.
وعرض الحضور لطبيعة العمل الذي يقومون به من حصر للأضرار في كل المناطق المتضررة التي يمكن الوصول إليها، ولفت أغلبهم إلى أن حصر الأضرار وصل إلى مرحلة متقدمة بنسب عالية تصل لدى البعض إلى 80% والبعض الآخر 90و95% ويتم استكمال ما تبقى منها.
وفي تصريح له أكد السالم بأن اللجان تقوم بعملها في حصر الأضرار من خلال الكشف الحسي على أرض الواقع في أي بقعة يتم تحريرها من الإرهاب، وأن صرف التعويضات للمتضررين يتم وفق الدور وبرنامج العمل، لافتاً إلى أن المبالغ المالية المرصودة للتعويض عن الأضرار تتجاوز 387 مليون ليرة سورية وتم صرف القسم الأكبر منها.
كما أفاد عضو المكتب التنفيذي المختص حسن جريعة بأنه تم صرف مئات الملايين كتعويض عن الأضرار وهناك 16 ألف إضبارة ليتم توزيع الأضرار المتعلقة بها لـ16 ألف أسرة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن