تأهيل 10 آبار بحلب العطشى…منظمة الهلال الأحمر: توزيع 20 خزان مياه بأحياء في حلب الشرقية وتحليل يومي لمياه دمشق

عمار الياسين : 

ضمن خطة تأهيل ‏الآبار التي تشكل جزءاً من الاستجابة المتواصلة لفرع ‏الهلال الأحمر بحلب فيما يتعلق بأزمة ‏المياه، أتم متطوعو فريق المياه والإصحاح عمليات تركيب خزانات في أماكن متفرقة من مدينة حلب.
وأكدت منظمة الهلال الأحمر العربي السوري لـ«الوطن» أنه تم أمس الأول تركيب ثلاثة خزانات ‏أوكسفام سعة الواحد منهما 11000 ليتر، اثنان منهما تم تركيبهما ضمن كلية الهندسة الكهربائية وذلك للاستفادة من البئر الذي سيتم تأهيله، بالإضافة إلى تركيب خزان على ضفاف نهر ‏قويق للاستفادة من المياه التي يتم ضخها عبر الوحدات الخاصة بتنقية المياه، وكشفت المنظمة عن أنه تم خلال الأيام الماضية تأهيل 10 آبار وتوزيع 20 خزان مياه مقدمة من ‏اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضمن أماكن متعددة من أحياء حلب الشرقية، وفي ذات السياق أكد مصدر مسؤول أن مياه الشرب بدأت تعود إلى مدينة حلب بعد عودة الكهرباء إلى مضخات المياه في قدرة مقبولة، وأن محطات ضخ المياه تقوم بضخ 50 بالمئة من إجمالي الطاقة الإنتاجية لها، إضافة إلى حفر عشر آبار وتجهيز 14 محطة تنقية بالتنسيق مع المنظمات الدولية مثل منظمة اليونيسيف لتأمين مياه الشرب لتلك المدينة العطشى.
إلى ذلك أكدت وزارة الموارد المائية أن المياه التي يتم تزويد مدينة دمشق بها آمنة ونظيفة ومطابقة للمواصفات القياسية السورية، مشيرةً إلى أن المخبر المركزي في المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في محافظة دمشق يقوم بتحليل المياه بشكل يومي وعلى مدار الساعة وأنه نتيجة للنقص الحاصل في المياه التي يتم تزويد دمشق بها فقد اضطرت المؤسسة لضخ المياه مباشرة من آبار الربوة إلى الشبكة الرئيسية ونتيجة تكرر انقطاع التيار الكهربائي وتشغيل مجموعات التوليد الاحتياطية والتي تشغل المضخات بشكل مفاجئ فإن ذلك أدى إلى إحداث عكارة في المياه وخاصة في منطقة المزة.
وأضافت: إن الوضع المائي في مدينة دمشق جيد ويتم ضخ المياه بكميات وافية مشيرةً إلى أن المؤسسة بعد تحسن الوضع المائي تقوم بخلط مياه آبار الربوة مع مياه الخزانات الرئيسية العائدة لها حيث يتم تزويد دمشق بالمياه لمدة ست ساعات يومياً، أما أطراف الشبكة فإنه يتم وضع برنامج تقنين لها سيتم إعلانه بشكل أسبوعي عبر وسائل الإعلام.