شؤون محلية

هذه الأشياء سببت خيبة أمل لرئيس مجلس طرطوس

 طرطوس- الوطن : 

أكد المهندس ياسر ديب رئيس مجلس محافظة طرطوس أن جهود أعضاء المجلس المبذولة ومتابعاتهم الحثيثة واقتراحاتهم وتوصياتهم لاقت استحسانا، فتم الثناء على المنتج الفاعل وتصويب المخطئ وحث المقصر وتشجيعه على العمل والمبادرة والمتابعة، جاء ذلك في كلمته الافتتاحية للجلسة الأولى لمجلس محافظة طرطوس بدورته العادية الرابعة لشهر تموز 2015.
وأشار رئيس المجلس إلى أن النشاط لم يقتصر على تلك الملفات المذكورة فكانت المشاركة في عقد العديد من الاجتماعات مع أعضاء المكتب التنفيذي وعدد من أعضاء المجلس لمعالجة العديد من القضايا وخاصة العالقة منها والمزمنة، وعلى سبيل المثال لا الحصر (مشكلة ضاحية الأسد) التي تابعها الزميل شعبان كناج وكان قراراً جريئاً من المحافظ وفر الملايين من الليرات السورية لأصحاب السكن وأغلبيتهم من القطاع العسكري في الجيش العربي السوري، ومشكلة الإفرازات التي طرحناها في الدورة السابقة وتابعها الزميل زين الدين يوسف وتم التوصل إلى حل ينسجم وإمكانيات وظروف وحداتنا الإدارية وساكنيها والعديد من القضايا التي طرحت ولاقت حلولاً أو في طريقها إلى الحل، ومتابعة لعمل الدوائر كانت الزيارة الأخيرة لمديرية الخدمات الفنية التي قام بها المحافظ والمكتب التنفيذي ومشاركتنا وتم الوقوف على جميع المشاكل والمعوقات التي تواجهها المديرية وخاصة المشاريع المتعثرة التي يقوم بتنفيذها القطاع الخاص أو بعض الشركات العامة، وتم وضع البرامج الزمنية واتخاذ الإجراءات القانونية لضمان الإقلاع بها ومتابعتها حتى المراحل الأخيرة.
وكان لنا جولة أيضاً بمشاركة زملائنا في المكتب التنفيذي وعدد آخر من الزملاء لناحية حمام واصل لمعالجة مشكلة المياه هناك وتم اتخاذ عدد من الإجراءات.. ولوحظ تحسن واضح ونأمل الأفضل في الأيام القادمة وسنتابع جولاتنا على بقية المناطق وبالسرعة الممكنة لحدوث بعض الاختناقات في بعض المناطق.
وخاطب رئيس المجلس الأعضاء قائلا: لم يبق مدة في مهمتنا في مجلس المحافظة إلا النزر اليسير وأعود لأذكر كما تحدثت في الجلسة الأولى لهذا المجلس الكريم ومنذ قرابة أربعة أعوام بضرورة تعديل وتفعيل وتهذيب قانون الإدارة المحلية ليتسنى لنا كمجالس وخاصة مجالس المحافظات القيام بدورنا بشكل أفضل حيث إن المركزية لا تزال طاغية في معظم مؤسساتنا ودوائرنا وإن المجلس الأعلى للإدارة المحلية في حالة ثبات عميق ومنوط به الكثير من المهام والواجبات لحل العقد والإشكالات التي تواجه عملنا في الإدارة المحلية.
استعرض المهندس ديب بعض الأمثلة التي سببت له خيبة أمل على الأقل في طريقة التعاطي كما قال وخاصة الكتاب رقم 110/م ج/10/11 تاريخ 3/6/2015 هو الكتاب الثاني أو الثالث حول الموضوع نفسه والموجه إلى رئاسة مجلس الوزراء عن طريق وزارة الإدارة المحلية والمتضمن طلبنا بأخذ محافظة طرطوس بالحسبان خلال إعداد خطط الإعمار من أجل رصد الاعتمادات اللازمة للانتهاء من المشاريع المباشر بها والممولة تمويلاً نهائياً من الدولة، عقدة الكراج (عقدة الشيخ صالح العلي– جسر الثامن من آذار) وتحديث وتأهيل شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق والمدارس والهاتف.. وغيرها وكان جواب الوزارة بكتابها رقم 1899/ز/م/3/1 تاريخ22/6/2015 كالتالي:
نفيدكم بأن الموضوع المنوه عنه ليس من اختصاص لجنة إعادة الإعمار علما بأن مبررات طلبنا هذا قد ذكرناه مراراً أمام السيد رئيس مجلس الوزراء والسيد نائب رئيس مجلس الوزراء ووعدا بالإيجاب!.
وطالب رئيس المجلس بإضافة مشروع المبادرة الخضراء وهي عبارة عن اقتراح قدمته شركة لإقامة مشروع للاستفادة من القمامة بتحويلها إلى طاقة كهربائية وقد تم تشكيل لجنة برئاسة عضو المكتب التنفيذي السيد محمد جري وعضوية مديرية النفايات الصلبة ومديرية الخدمات الفنية وعدد من أساتذة الجامعة وسيعرض محضر هذه اللجنة على المجلس ونحن مع هذا المشروع من حيث المبدأ ويبقى التنفيذ للجهات المعنية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن