سورية

«التحالف» يبرر مجدداً بقاءه في سورية إلى أن يتم القضاء على الإرهابيين! … ميليشيا جديدة في الشمال بدعم أميركا

| وكالات

تأكيداً على «المشروع الانفصالي» الكردي، أعلن في الشمال السوري عن تأسيس ميليشيا جديدة، تحت مسمى «جيش شمال سورية»، بدعم من «تحالف واشنطن»، بهدف «حماية أمن الحدود» في مناطق سيطرة الميليشيات الكردية، في حين برر «التحالف» مجدداً بقاءه في سورية إلى أن يتم القضاء على الإرهابيين نهائياً.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عما يسمى القائد العام لـ«قوات حماية شمال سورية»، سيابند ولات، أمس: أنه تم البدء بتأسيس قوة عسكرية جديدة في مناطق سيطرة الميليشيات الكردية تحت مسمى «جيش شمال سورية»، لحماية أمن حدودها المزعومة شمال البلاد.
ونقلت وكالات أنباء مقربة من «حزب العمال الكردستاني» عن سيابند ولات، قوله: إن «جيش شمال سورية قيد التأسيس حالياً، وسيتولى مهمة حماية أمن الحدود»، مشيراً إلى أن عملهم لن يقتصر على حماية سيطرة الميليشيات الكردية فقط، حسب تعبيره، بل سيشمل محافظتي الرقة ودير الزور.
وأضاف ولات: إن «هذه القوة تأسست مطلع تشرين الثاني من عام 2014، وتوزعت في كامل الشمال السوري، أما الآن فيتم تنظيمها على شكل جيش، وسبق أن شاركت في الحرب على تنظيم داعش»، موضحاً أنهم فتحوا معسكرات تدريب في منطقة الجزيرة، ومدن عين العرب، عفرين، منبج، والطبقة.
وأضاف: إن «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن يقدم لهم الدعم التقني والأسلحة والتدريب.
كما أشار ولات إلى أن هذه القوات ستتصدى لأي هجوم على مناطقها، معتبراً أنها تتمتع بالاحترافية والخبرة.
ونقل الموقع عن مصادر كردية تأكيدها أن هذه «القوات» ستجمع «الوحدات» شمال سورية من ميليشيا «قوات سورية الديمقراطية- قسد» المدعومة من «التحالف الدولي» و«وحدات حماية الشعب» و«وحدات حماية المرأة».
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تأتي للتأكيد على المشروع الانفصالي الذي تسعى إليه الميليشيات الكردية «النظام الفيدرالي» في مناطق سيطرتها، وتحسباً لعملية عسكرية قد يشنها الجيش العربي السوري في أي وقت لاستعادة تلك المناطق.
يذكر أنه في آذار 2016، أعلن الأكراد ما يسمى «النظام الفيدرالي» في مناطق سيطرتهم هي: الجزيرة ومحافظة الحسكة، والفرات وأجزاء من محافظتي حلب والرقة وعفرين.
من جهة ثانية، نقل موقع «Military. com» عن العقيد في الجيش الأميركي ريان ديلون، تقديره، أن نحو ألف من المسلحين، تابعين لتنظيم داعش، لا يزالون ينشطون في سورية والعراق.
من جانبه، افترض ممثل الرئيس الأميركي في «التحالف» بريت ماكغورك، بأن العمليات العسكرية في سورية يمكن أن تستمر عدة أشهر، مشيراً إلى أن الأميركيين سيبقون في هذه البلاد إلى أن يتم القضاء بشكل مبرم على المتطرفين، حسب زعمه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن