شؤون محلية

تسويق 10 آلاف طن من أقطان الرقة و500 طن من القمح … الفياض: استثمار 30 ألف هكتار من الأراضي المروية في المناطق المحررة

| محمود الصالح

كشف مدير الزراعة والإصلاح الزراعي في الرقة علي الفياض عن تسويق 500 طن من القمح من المناطق التي حررها الجيش العربي السوري في الرقة، تم تسويقها إلى مراكز الحبوب في حلب وحمص.
مشيراً إلى تسويق 1100 طن من القطن من ناحيتي السبخة ومعدان المحررتين إلى مراكز استلام الأقطان والمحالج في حماة، لافتاً إلى وجود نحو 400 طن تم قطافها ولم يتم تسويقها بعد علما أن تقديرات إنتاج القطن في الرقة لهذا الموسم هي 20 ألف طن منها 1500 طن في السبخة ومعدان و18500 طن في المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات المسلحة الكردية، التي أجبرت الفلاحين على بيعها القطن، والآن يتم تسويق هذا القطن عبر وسيط إلى محالج الأقطان في حماة وتم تسويق 10 آلاف طن ومازالت هناك كميات تصل إلى 5 آلاف طن لم يتم تسويقها بعد.
وأوضح الفياض أن إنتاج المحافظة من الذرة الصفراء هذا الموسم يصل إلى 50 ألف طن وكل هذه الكميات يتم تجفيفها يدويا بسبب تخريب المجموعات الإرهابية للمجففات في الرقة ودير الزور والحسكة، ويتم بيع الذرة في الأسواق المحلية بأسعار متدنية جداً 50-60 ليرة للكغ الواحد.
وأكد مدير الزراعة وجود 30 ألف هكتار من الأراضي المروية يتم الآن العمل على استثمارها بعد أن تم تفعيل الدوائر الزراعية في الدبسي ومعدان والسبخة لمتابعة تنفيذ الخطة الزراعية.
وبين الفياض أن المساحة الكلية المزروعة للمحافظة 1,9 مليون هكتار منها 223 ألف هكتار مروي ومنها 106 آلاف هكتار ري على مشاريع حكومية بوساطة شبكات الري و10 آلاف تروى من نهر الفرات مباشرة بوساطة ضخ المحركات و15 ألف هكتار بالضخ من نهر الجلاب و82 ألف هكتار تروى من الآبار و7500 هكتار تروى من البحيرات بالضخ و2600 هكتار من مصارف الري الحكومية.
أما بالنسبة للخطة الزراعية فقد تقرر زراعة 194 ألف هكتار بالقمح المروي تم حتى الآن زراعة 50 ألف هكتار، الشعير الحبي المروي 5000هكتار المزروع 20 ألف هكتار البقوليات 115 تمت زراعة 5 آلاف هكتار بالفول. ويبرر الفياض أسباب زيادة المساحات المزروعة بالفول والشعير أن هذين المحصولين لا يحتاجان إلى أسمدة لذلك هناك إقبال كبير على زراعتهما. أما الزراعة البعلية فهي قليلة جداً حتى الآن بسبب قلة الأمطار وعدم تشجع الفلاحين على الزراعة حيث تبلغ خطة الشعير البعل 363 ألف هكتار لم يزرع منها سوى 135 ألف هكتار.
لافتاً إلى أن الأضرار كانت كبيرة جداً وحتى الآن لم يتم تثبيت الأرقام النهائية للأضرار، لكن يمكن أن نتبين ذلك فيما لو عرفنا أن إنتاج الرقة من القمح عام 2012 كان 650 ألف طن ومن القطن 200 ألف طن ومن الذرة 150 ألف طن و200 ألف طن من الشوندر السكري. كما تم تدمير وخروج معمل السكر ومحلج الرقة ومجففات الأعلاف وصوامع الحبوب وعدد كبير من الجسور ومراكز إنتاج الغراس وسرقة كافة آليات وتجهيزات مديرية الزراعة، وسرقة محتويات مراكز البحوث الزراعية وشبكات الري والمحركات في جميع المناطق.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن